وأكد مجلس القضاء الأعلى - في بيان له اليوم عقب اجتماعه - أنه يتبنى مطالب القضاة المحقة المعنوية والمادية كافة، وسيسعى إلى تحقيقها رغم كل الأوضاع الصعبة والمعوقات، مشيرا إلى أن دعوة القضاة للعودة جاءت في ضوء ما تم تحقيقه لتاريخه، وما جرت مناقشته في الجمعية العمومية للقضاة العدليين التي انعقدت في 28 ديسمبر الماضى.


وأشار المجلس أنه سيواصل متابعة السعي لتحقيق هذه المطالب، مشددا على ضرورة صون التضامن القضائي، الذي كان وسيبقى العامل الجوهري الأساس، لقيام القضاء بدوره ومهامه، في تطبيق القانون وتحقيق العدالة، ولو في ظل حد أدنى من المقومات الضرورية واللازمة في هذه الأوضاع الصعبة والاستثنائية.