هل فشل اعتصام برلمان بيروت بعد مرور أسبوع على بدايته؟.. صحف لبنانية: اعتصام بلا جدوى ولم يحظ بمساندة الشارع وخطوة غير مدروسة.. رئيس البرلمان يتجاهل الاعتصام ويعقد جلسة اعتيادية.. والنواب المعتصمون: تعتيم متعمد

السبت، 28 يناير 2023 07:00 ص
هل فشل اعتصام برلمان بيروت بعد مرور أسبوع على بدايته؟.. صحف لبنانية: اعتصام بلا جدوى ولم يحظ بمساندة الشارع وخطوة غير مدروسة.. رئيس البرلمان يتجاهل الاعتصام ويعقد جلسة اعتيادية.. والنواب المعتصمون: تعتيم متعمد برلمان لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انقضى أسبوع تقريبا على بدء اعتصام 12 نائبا فى لبنان داخل مبنى البرلمان، والذى يقوده نواب كتلة التغيير المعارضة، بهدف المطالبة بانعقاد جلسات برلمانية مفتوحة حتى يتم انتخاب رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية ولايته ميشال عون، وذلك بعد أن فشل البرلمان طيلة11 جلسة فى الوصول لاسم منتخب.

وأكد عدد من الصحف اللبنانية أن الاعتصام بدون جدوى ولم يحقق أهدافه، مؤكدة أنه لم يحظ بمساندة الشارع اللبنانى، فيما اتهم النواب إدارة البرلمان بتعمد التعتيم الإعلامى على الحدث.

النواب المعتصمون

ومن جانبهم، اتهم أعضاء فى كتلة التغيير "حزب القوات اللبنانية" بالوقوف وراء مهاجمة الخطوات "التى تقوم بها الكتلة ومنها الاعتصام داخل المجلس، مدعين أنها تقدم خدمة سياسية لقوى 8 آذار وتدعم مساعيه الرئاسية، عن قصد او عن غير قصد. وفق موقع "لبنان 24 ".

 يلوح فى الأفق الخلاف وعدم الاتفاق بين حزب القوات اللبنانية وبين "نواب التغيير" والذى يتطور يوما بعد يوم.

وبحسب مصادر لبنانية مطلعة فإن هناك شعورا لدى عدد من "نواب التغيير" بأن "القوات اللبنانية" لا ترغب بأن يحققوا أى إنجاز سياسى على اعتبار أنها تريد البقاء المدافع الوحيد عن حقوق اللبنانيين، بينما نفت " القوات اللبنانية" هذه الاتهامات،، معتبرة أن مشكلة نواب التغيير لكونهم غير متفقين على رؤية موحدة، وأبدى حزب القوات استعداده للتعاون مع كل من يشاطره الرأى فى اولويات المعالجة المطلوبة.

 

هل فشل الاعتصام؟

وعلى الصعيد نفسه، وصفت بعض وسائل الإعلام اللبنانى الاعتصام الذى قاده النائبان ملحم خلف ونجاة صليبا داخل القاعة العامة لمجلس النواب بالتزامن مع عدم الدعوة لجلسة جديدة لانتخاب رئيسٍ للبلاد، بأنه فشل فى تحقيق الهدف منه. إضافة إلى عدم نزول مواطنين إلى الشارع لدعم الاعتصام، فى دلالة ربما تُشير إلى أن شعبية نواب "المجتمع المدني" تراجعت بسبب ممارساتهم السياسية الخاطئة منذ 8 أشهر، والقائمة على معاداة أفرقاء من "المعارضة" عبر اتّهامهم بأنهم من المنظومة التقليدية التى شاركت فى الحكم، كذلك، عبر الامتناع عن التقارب والحوار مع "التيّار الوطنى الحر" لإنهاء الفراغ الرئاسى.

فيما اعتبر مراقبون أن أول سقطة لهذا الاعتصام هى رغبة النواب بالتفرّد فى مواجهة رئيس مجلس النواب نبيه برى، فخطوتهم الاحتجاجية كانت غير مدروسة وفاجأت الجميع فى "المعارضة".

ولا يزال التأييد النيابى لهم خجولاً، وهناك نواب غير مقتنعون بما يقومون به، إذ يُشيرون إلى أنه كان من الأجدر لهم الاتفاق مع أعضاء "المعارضة" على مرشحٍ موحدٍ ينال 65 صوتاً، عوضاً عن تضييع الفرصة عبر طرح أسماء تحظى بعدد أوراق محدود للغاية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة