سيد الخلفاوى

صديقنا الذى غاب.. رحيل علام عبد الغفار صفعة لنا جميعا

الخميس، 26 يناير 2023 03:15 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صُدمت كباقى زملائى في الوسط بوفاه الصديق العزيز علام عبد الغفار رئيس قسم المحافظات في اليوم السابع، كنا جميعا في الجريدة ننتظر رجوعه للعمل وظننا انها وعكة بسيطة كغيرها وسيعود قريبا خاصة أن علام من الشخصيات المحبوبة وعند غيابه يسأل عنه الجميع وخاصة أنه كان يدير قسما من أصعب الأقسام في الجريدة.
الصدمة الأكبر لى أنى حلمت بعلام قبل موته بيوم واحد وذلك بسبب انشغالى به في الفترة الأخيرة وكثرة دعائى له بالشفاء وكنت انتظر عودة السماح بالزيارة لكى أتمكن من زيارته ولكن كان الأجل قد حان .
موت علام كان صفعة لى وللجميع للتذكره بأن الدنيا فانية وأن موعدنا لا يعلمه إلا الله وأنا مهما كنت شبابا أو تشعر بقوتك وسلامة صحتك فلا تغتر فبين ليلة وضحاها قد تحين ساعتك ويشيعك أصدقائك، وهو ما جعل الكل يعيد التفكير في أولوياته في الدنيا.
علام عبد الغفار كان يرسل لى ولغيرى يوميا على الواتس اب رسائل من نوعية صلى على الرسول – اذكر الله، من باب الأمر بالمعروف والتذكير بذكر الله وتجميع الحسنات، ولم يقطع هذه العادة حتى في أيام مرضه.
تميز المغفور له علام عبد الغفار بهبه من الله جعلته يكتشف بسهوله معادن الناس وهو ما مكنه من إداره قسم المحافظات بسهوله حيث أنه كان يدير أكبر قسم في الجريدة تلفونيا دون أن يلتقى بالزملاء إلا أون لاين.
كان علام يغطى في بدايه عمله الصحفى محافظة الجيزة وهو نفس الملف الذى كلفت به منذ فترة باليوم السابع، وكان ينصحنى، قائلا: انت معاك ملف مهم ومنه انا بقيت رئيس قسم المحافظات ..هديلك ارقام ناس تساعدك، فكان لا يبخل على أحد بالنصيحة أبدا.
هنا في اليوم السابع يظهر على وجه الجميع الحزن دون استثناء، فكلنا أسرة واحدة وهو ما جعل غياب "علام" يؤثر في الجميع ويؤكد حب الجميع له ليؤكد المقوله من أحبه الله أحبه الناس.. رحمه الله على فقيدنا وربما نلتقى قريبا يا صديقى
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة