وأعلنت الشركة عن خسارتها السنوية الرابعة على التوالي في الوقت الذي تصارع فيه تكاليف إنتاج الطائرات التجارية التي تعد أعلى من المخطط لها، وفق صحيفة "وول ستريت" الأمريكية الأربعاء.

واستفادت كل من بوينج ومنافستها إيرباص من انتعاش طلبيات الطائرات العام الماضي حيث تعافت شركات الطيران من تراجع السفر الناجم عن وباء كورونا. 

وكافحت الشركات لزيادة الإنتاج، مشيرة إلى نقص المحركات النفاثة والمكونات الأخرى.

كانت أرباح ومبيعات بوينج في الربع الأخير من العام أقل من توقعات المحللين. 

وأعادت الشركة تقديم بعض الإرشادات المالية وتوجيهات التسليم لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات في اجتماع المستثمرين في نوفمبر الماضي.

كانت بوينج تنتج طائرات 737 ماكس بمعدل أقل مما توقعه المسؤولون التنفيذيون في البداية، وتأخرت عمليات تسليم الطائرة العريضة "787 دريملاين" عن توقعات المحللين. 

وقالت الشركة إنها ستسلم 400 إلى 450 من طائرات 737 ماكس هذا العام و 70 إلى 80 من طائرات 787 دريملاينر. 

وسلمت بوينج 480 طائرة العام الماضي.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة ديفيد كالهون في مكالمة هاتفية مع المستثمرين إن قدرة الشركة على زيادة الإنتاج مرتبطة بشكل أساسي بقيام الموردين بزيادة إنتاجهم.