محمد الأحمدى

وداعاً الأخ والزميل والأستاذ

الثلاثاء، 24 يناير 2023 12:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بالتوفيق يا غالى.. شد حيلك".. دائما ما كنت أسمع عبارات التشجيع والتحفيز من شخصية كنت أسعد كثيرا بالعمل معها فى الشيفت المسائى يوم الإثنين ببيتى الكبير جريدة اليوم السابع وهو أستاذى علام عبدالغفار رئيس قسم المحافظات ونائب رئيس تحرير الموقع، الذى لم أكن أتخيل أنه في يوم من الأيام سأكتب مقالاً أنعى فيه أخى الأكبر قبل أن يكون أستاذى فكل عبارات العزاء والمواساة تقف عاجزة الأن أمام الكتابة ولا نستطيع أن نقول إلا ما يرضى ربنا "إنا لله وإنا إليه راجعون".

 

علام عبدالغفار ذلك الشاب المكافح الذى ترك محافظته الفيوم وجاء إلى أضواء القاهرة باحثا عن فرصة عمل جيدة وألتحق بجريدة اليوم السابع منذ 14 عام خاض بدايات الشاب الطموح في بلاط صاحبه الجلالة، حيث تدرج بين أقسام المؤسسة المختلفة، وبرزنشاطه فى قسم الأخبار فى بداية عمله، من خلال تغطيته التى كان شغله الشاغل فيها هموم المواطن المصرى البسيط الذى عاش تجربته فكان محرراً لمحافظة الجيزة، وحصل على ثقة إدارة التحرير بالجريدة وأنتقل إلى قسم المحافظات وتولى نائب رئيس قسم المحافظات ثم رئيس قسم المحافظات حتى وصل إلى مدير تحرير ثم نائب رئيس تحرير جريدة اليوم السابع.

 

خلال فترة العمل مع الأستاذ والأخ والزميل علام عبدالغفار أشهد الله عز وجل أنه لم يكن فى يوما من الأيام يحمل حقداً أو ضغينة لأحد وكان بشهادة جميع من عملوا معه متعاونا ومسانداً وداعماً لزملاؤه جميعا وصاحب ابتسامة وروح فكاهية تزيل هموم وأثقال العمل في جميع الأحيان.

 

وأخيراً لا نملك جميعا إلا أن نحتسبه من عند الله عز وجل من الشهداء والصديقيين وندعو المولى عز وجل أن يجعل مرضه شفيعا له يوم القيامة وأن يبارك فى أبناؤه وأن يلهم زوجته وأهله الصبر والسلوان وجنة الرحمن "وداعاً الأخ والزميل والأستاذ".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة