قال محمد سيد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، إن المواطن في السودان لا يعرف رئيس الوزراء أو الوزراء، ولكن يعرفون أسعار اللبن والسكر، فالمواطن أيا كان لا يهمه من يحكم، لكن يهمه الأسعار.
واستطرد: الأسعار مرتفعة في السودان، رغم أننا بلد منتجة، ولدينا ثروات ليست موجودة في كل الإقليم، ونحن نعاني.. الحكومة غير قادرة.. والمواطن يهمه في الأساس توفير السلع.. نحن دولة تعاني من مشاكل بسبب غياب الحكومة.. وعلينا الاهتمام بالأمن الاستراتيجي وسط غياب للرؤية والتفكير السليم".
وأضاف خلال حواره في قناة "القاهرة الإخبارية: "البرازيل ألقت البن في البحر للحفاظ عليه، وأيدنا الدعوة المصرية من أجل حوار سوادني سوداني.. من أجل إنهاء الخلافات.. الفترة الانتقالية لكل شركاء الثورة وكفاية "استهبال" سياسي.. لابد من الانتخابات.. وإجراء الانتخابات.. دون الركوب على اكتاف الثورة السودانية.. والبلد للجميع والمشاركة بين الجميع من أجل تقاسم المصلحة الوطنية والوضع داخل الوطن.. وكل وطني غيور على بلده سيقبل الدعوة المصرية للحوار الوطني.. ومن يعترض هم خونة.. دعوة الحوار السوداني لا يرفضها أي وطني.. كيف نرفض الحوار؟!.. والمكون العسكري يقف مع الطرف الأخر.. لا يريد كل أبناء الشعب السوداني.. وإذا قال المكون العسكري ندعم هذا الحوار السوداني الوضع سوف يختلف.. الجميع يجب أن يشارك في الحوار.. وصولا إلى إنهاء الفترة الانتقالية.. والأمم المتحدة يجب أن تدعم الحوار السوداني.. من أجل التوافق بين الجميع".
وتابع: "المكون العسكري يقول إلى الثكنات.. نحن نريد التوسيع وهناك من يريد التضييق.. وهناك انقسامات داخل كل قوة من قوي الثورة.. هناك أزمة حول أن هناك من همه فقط الوصول إلى السلطة.. والشعب السوداني هو المتضرر من هذه الأزمة.. وعلي الشعب أن ينتفض مرة أخري.. ويزيل كل هذا الركام.. ولماذا يتم رفض الحوار السوداني السوداني.. والطرف المصري ليس طرفا فيها.. التفاصيل في السودان والمشاهد العربي والمصري قد لا يعرف هذه التفاصيل.. مثل الانقسامات والخلافات وسبب رفض الحوار ونحن نشرح المشهد من أجل معرفة المجموعات التي ترفض الحوار.. وهذه مجموعات غير مؤثرة أو ذات تأثير.. فولكر يؤثر في المشهد.. والحل في الحوار السوداني السوداني ونقبل النتائج.. وبقول لكل القوي السياسية.. إذا تم اللقاء في هدف واحد من أجل إسقاط نظام البشير وعلينا التوافق مرة أخري من أجل الشعب السوداني ومن أجل الوطن والجلوس على طاولة حوار واحدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة