أكدت الدكتورة نعايم سعد زغلول، مدير المركز الاعلامي لمجلس الوزراء، أن هناك تزايدا في الشائعات، ولكن يقابله زيادة في وعي المواطنين، وأن زيادة الشائعات لا يعنى انخفاض الوعي، مشيرة إلى أن الوعي يزداد مع الوقت والشائعات لها أسباب كثيرة، منها حملات ممنهجة.
وأضافت الدكتورة نعايم سعد زغلول، في مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة سي بي سي، أن هناك محاولات مستمرة وممنهجة من قبل الجماعات المعادية للدولة هدفها نشر التشكيك والاحباط بين المواطنين من الانجازات التي تحققها الدولة، فضلا عن الأزمات العالمية ووقت الأزمات تزداد الشائعات.
وأوضحت الدكتورة نعايم سعد زغلول، أن الشائعات أصبحت أكثر تعقيدا في الوقت الحالي من الوقت السابق والجهات المعادية لمصر تنتج شائعات بشكل مستمر، مؤكدة أن إتاحة المعلومات والرد الفوري يزيد وعي المواطنين تجاه الشائعات.
ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تتناول حصاد مواجهة الشائعات وتوضيح الحقائق خلال عام 2022.
وتطرق التقرير إلى أغرب الشائعات، والتي من بينها إصدار وزارة الأوقاف تعليمات بمنع اصطحاب الأطفال في صلاة الجمعة والعيدين بالمساجد، وطرح الحكومة أكثر من ٥ آلاف قطعة أثرية مصرية للبيع بأحد المزادات العلنية، فضلاً عن تداول رسائل تحذيرية تتضمن وجود محاولات اختطاف لبعض الفتيات بالمواصلات العامة وقطارات المترو عن طريق تخديرهن بوخزة إبرة.
وأضاف التقرير أن أغرب الشائعات شملت أيضاً، إصدار الحكومة قراراً بتغليظ العقوبة على تسمية المواليد الجدد بأسماء دخيلة على المجتمع المصري، بجانب صدور قرار بمنع دخول الأطفال دون السن القانوني نهائياً لمنطقة الأهرامات بالجيزة، بالإضافة إلى شائعة فرض رسوم على طلاب الجامعات الحكومية كشرط لأداء الامتحانات، وشائعة إطلاق وزارة الاتصالات تطبيقات إلكترونية على الهاتف لمنح المواطنين قروضاً مالية، وكذلك احتواء البنزين على منجنيز ومعادن أخرى مما يتسبب في أعطال السيارات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة