صرح السفير الفرنسي لدى الهند إيمانويل لينين، السبت، بأن مستوى الثقة بين البلدين كبير بدرجة تسمح بتنفيذ برامج استراتيجية مشتركة مكثفة لا تقتصر على نقل التكنولوجيا فحسب، بل تسمح لهما أيضًا بالتطوير والانتاج المشترك لمعدات وأجهزة مهمة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها السفير الفرنسى بمناسبة ختام تدريبات "فارونا" البحرية الهندية الفرنسية السنوية المشتركة، وقال "إن قوات البحرية بالبلدين اختتمت تدريبات جوية وبحرية مشتركة، التي يحتفل الجانبان بمرور 40 عاما على وجودها".
وأضاف السفير الفرنسي: "إن الشراكة بين البلدين شراكة قوية جدًا وراسخة"، مشيرًا إلى أن فرنسا كانت تؤيد الهند في الماضي سواءً في مجالات تتعلق بتجارب نووية أو أثناء حرب كارجيل التي كانت قد نشبت بين الهند وباكستان خلال الفترة ما بين شهري مايو ويوليو عام 1999 في منطقة كارجيل بولاية جامو وكشمير.
جدير بالذكر أن السفارة الفرنسية لدى الهند كانت قد أصدرت بيانا أشارت فيه إلى أن المجموعة الضاربة الفرنسية التي تضم حاملة الطائرات "شارل دي جول" قد شاركت في التدريبات المشتركة مع البحرية الهندية، وأن الانتشار المشترك في منطقة المحيط الهندي يساهم في ضمان تحقيق الاستقرار بهذه المنطقة، وذلك تمشيًا مع النهج الفرنسي الهندي المشترك والمتمثل في العمل من أجل تحقيق الأمن الجماعي استنادًا إلى احترام القانون الدولي في البحر والجو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة