رئيس الحزب الوطنى الاتحادى بالسودان للقاهرة الإخبارية: نرحب بدعوة مصر لحوار سودانى-سودانى

الأحد، 22 يناير 2023 06:25 م
رئيس الحزب الوطنى الاتحادى بالسودان للقاهرة الإخبارية: نرحب بدعوة مصر لحوار سودانى-سودانى يوسف محمد زين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رحب يوسف محمد زين، رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، بدعوة القاهرة لحوار سوداني-سوداني خلال شهر فبراير المقبل، موضحا أنها فرصة للعمل على هدف واحد.

وقال رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، في لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الذي يعتبر نفسه الفائز الأوحد من الأطياف السياسية يعد خاسرًا، مضيفاً أنه على القوى السياسية إجراء حوار شفاف، حتى يكون حافزًا للتشارك في هدف أساسي وهو تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها إقامة الدولة السودانية الديمقراطية، لافتا إلى أن الورشة الحوارية بين المكونات السياسية السودانية التي ستستضيفها في القاهرة فبراير المقبل، ستكون "فرصة لبناء الثقة بين السودانيين والخروج ببلادنا من إطار الصراعات الذي يزيد الأزمة".

وأوضح رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، أن الرأي المنفرد غير ملزم للآخرين، ولكن ما يتم الاتفاق عليه هو ما يكون ملزمًا للجميع، مؤكدا أن هناك تواصلًا بين الحزب والمجلس المركزي والعديد من القوى السياسية؛ للوقوف على نقاط محددة للاتفاق على صيغة توافقية وسطى لصالح الوطن.

ولفت رئيس الحزب الوطني الاتحادي السوداني، إلى أنه من حق الجميع المشاركة في العملية السياسية، إذ إن المرحلة الراهنة حساسة وتحتاج إلى التواصل والاستقرار من أجل الشعب السوداني، متابعا: لا يوجد مكون سياسي مفوّض من الشعب، وهو ما يدعونا إلى التكاتف وتوحيد الرؤى، خاصّة وأن كل طرف لديه تقديرات مختلفة تجاه بعض المواقف، وأنه على كل المكونات السياسية تحمل المسئولية واتخاذ القرارات الشجاعة وتقديم التنازلات من الجميع، وكسر الحاجز بين الأطراف السياسية للوصول إلى نتائج أفضل مستقبلًا، موضحا أن الحزب الوطني الاتحادي لا يتهم أحدًا بالخيانة، ولكنه يرى أن التقديرات السياسية التي اتخذتها بعض القوى مؤخرًا لم تُفض بالعملية السياسية إلى حل، وبالتالي يجب مراجعة الاتفاق الإطارى والتوصل إلى صيغة وسط ترضي جميع الأطراف.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة