نجيب الريحاني ينعى نفسه قبل وفاته بهذه الكلمات.. اعرفها

السبت، 21 يناير 2023 11:00 ص
نجيب الريحاني ينعى نفسه قبل وفاته بهذه الكلمات.. اعرفها الفنان الراحل نجيب الريحاني
وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم، السبت، ذكرى ميلاد الفنان الراحل نجيب الريحانى، فهو من مواليد 21 يناير عام 1889 بالقاهرة لأم مصرية وأب عراقى، أحب التمثيل منذ صغره، واشتهر بلقب "الضاحك الباكى"، أحب الجمهور ظهوره في الأدوار المختلفة التي قدمها سواء الكوميدية أو الدرامية.

نشأ "الريحاني" فى عائلة ميسورة الحال لذلك تلقى تعليمه فى أرقى مدارس القاهرة، حيث التحق بمدرسة الفيير الفرنسية وأحب مطالعة الأدب الفرنسى والعربى وتأثر بأدب الفرنسى الساخر موليير وترجم له معظم أعماله، ثم انضم إلى فريق التمثيل المدرسى واشتهر بقدرته على إلقاء الشعر العربى.

وعمل الريحانى بالبنك الزراعى وتعرف من خلاله على عزيز عيد ليعمل معه فى التمثيل، وتسبب ذلك فى تغيبه المتسمر عن العمل بالبنك الزراعى حتى فصل منه، وعمل بعد ذلك بشركة السكر بنجع حمادى، وهى الوظيفة التى أثرت بشكل مباشر على أعماله السينمائية والمسرحية فيما بعد، حيث ظهر فى عدد من الأعمال بهيئة الموظف الفقير حال معظم المواطنين فى ذلك الوقت، ليكتسب لقب "الضاحك الباكى".

اشتهر نجيب بأعماله المسرحية التى قدمها خلال مشواره الفنى، حيث أسس فرقة نجيب الريحاني التى استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم ما يقرب من ثلاث وثلاثين مسرحية منها "مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان".

واستطاع أن يترك بصمة كبيرة في عالم السينما المصرية، على الرغم من قلة الأفلام التي شارك بها، والتي منها: غزل البنات، أحمر شفايف، لعبة الست، سلامة في خير.

توفي الريحاني في 8 يونيو عام 1949، بسبب مرض التيفوئيد، الذى دمر قلبه ورئتيه، وذلك أثناء تصويره لآخر مشاهد فيلم "غزل البنات" الذى عرض بعد شهر من وفاته، وعندما كان على فراش الموت رثا نفسه قائلا: "مات نجيب. مات الرَّجُل الذى اشتكى منهُ طوب الأرض وطوب السَّماء إذا كان للسماء طوب.. مات نجيب الذى لا يُعجبه العجب ولا الصيام فى رجب.. مات الرَّجُل الذى لا يعرفُ إلَّا الصراحة فى زمن النفاق.. ولم يعرف إلَّا البحبوحة فى زمن البُخل والشُّح.. مات الريحانى فى 60 ألف سلامة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة