من الصعب أن تستيقظ الأم من نومها على صوت ابنتها التى لم تكمل من عمره 14 عشر عامًا "أمى أنا مش سامعة حاجة " هذه كانت كلمات هاجر لولديها عندما فقدت حاسة السمع، للوهلة الأولى تبدو كلمات عادية لأى شخص إلا الأم، فظنت أن ابنتها تمزح معها، ولكنها الحقيقة المؤلمة فهى فقدت السمع.
التقى تليفزيون "اليوم السابع" بهاجر رجب، التى فقدت "حاسة السمع" فجأة وبدون سابق إنذار فى عمر 14 عشر عامًا، فأصبحت فنانة من نوع خاص، جعلت لوحتها تعبر عن ما فقدته.
قالت هاجر رجب: "صحيت من النوم مش سامعة حاجة باذنى، وصحيت ماما قلت لها أنا مش سامعة حاجة افتكرتنى بضحك معاها، جبت كوباية زجاج ورمتها فى الارض، اتكسرت قلت لها انا مسمعتش حتى صوت كسرت الكوباية”.
وأضافت:" رحت للدكتور وعملت اختبار سمع وطلع "صفر" ساعتها حسيت بالعزلة وكانى ماشية فى الصحراء لوحدى بقيت بدون صديق ولا بقيت اسمع حد، واتعلمت الرسم لوحدى من اليوتيوب وكان نفسى أدخل كلية الفنون الجميلة على شأن أحقق حلمى وأعوض اللى فقدته".
قالت كريمة بدرى والدة هاجر لتليفزيون "اليوم السابع"،":هاجر فقدت سمعها وهى فى المرحلة الاعدادية، بدون سابق إنذار وديتها للدكتور على أساس تكشف، خدت علاج والدكتور قالى تعالى بعد أسبوع، 3 أيام وقالت لى أنا مش سامعة أى حاجة نهائى كانت مسكه كوباية زجاج رميتها فى الأرض وقالت لها شوفتى اتكسرت إزاى أنا مسمعتش أى صوت ليها.
وتابعت": هاجر لما دخلت كلية تربية فنية أبدعت بالاخص فى مادة التصوير والتصميم كانت بتلاقى نفسها اوى، اول معرض قدمت فيه معرض دكتوره اسماء الخولى، نائب رئيس الجامعة دكتور عبد الفتاح سعود شاف اللوحة بتعتها واشتراها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة