قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا من محصول الفول البلدى بمحافظة المنيا، وأول بشائر المحصول فى أرض المنيا، الذى يتم زراعته فى الأرض الطينية، وتعد قرية طوه التابعة لمركز المنيا، أول قرية فى انتاج الفول البلدى على غرار قرية البرجاية فى زراعة البطاطس، وصفط الغربية فى زراعة النباتات الطبية والعطرية.
ورصد التقرير استخدام علب "الكانز" بديلا عن خيال المآتة لإبعاد العصافير عن المحصول، وضمان عدم وصولها إلى محصول البلدى، خاصة أن هذا المحصول مبكر جدا عن موعد حصاده الذى يبدأ بعد شهر من الآن.
وقال سامح ثابت أحد المزارعين من قرية طوه بمركز المنيا، إن محصول الفول البلدى، أحد المحاصيل الهامة والتى تزرع منها محافظة المنيا، مساحات شاسعة خاصة فى قرى مركز المنيا وقرى جنوب المحافظة، وتبدأ زراعته فى منتصف شهر اكتوبر وهو احد الأصناف المبكرة فى الزراعة وهو من المحاصيل الشتوية التى يحتاجها المستهلك.
وأضاف سامح يبدأ حصاد المحصول المبكر فى نهاية شهر ديسمبر ومنتصف شهر يناير، وذلك فى الأرض الطينية، وكذلك ما يتم زراعته فى الأرض الصحراوية، ويكون محصوله وإنتاجه عالى والسبب فى طريقة الرى والزراعة.
واستطرد قائلا، إن زراعة محصول الفول البلدى فى الارض الطينية يحتاج إلى راعية خاصة خاصة فى طريقة الرى بالغمر، فإذا زادت نسبة المياه عن المعدل المطلوب يتسبب فى هلاك المحصول وفى الأرض الطينية تجد المحصول يتميز بالطول على الازهار بينما فى الأرض الصحراوية يكون العكس، وذلك يرجع إلى طريقة الرى المستخدمة فى الزراعة.
وأوضح سامح، لقد استفدت كثيرا من من دراستى فى مدرسة الزراعة والتى ساعدتنى كثيرا، فى ممارسة الزراعة، خاصة أنا أتواجد فى بلد زراعى تتميز بزراعة الفول البلدى لاسيما صنف جيزة والذى اثبت جدارته فى الانتاج ووفرة المحصول كذلك هو من الأصناف المبكرة فى الزراعة عكس الأصناف الأخرى.
اثناء-جنى-محصول-الفول
الفول-البلدى-فى-غيطان-المنيا
بشاير-الفول-البلدى
زراعة-الغول-البلدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة