قال الدكتور أكرم حسام الخبير فى الشئون الإقليمية إن هناك ارتباطا وثيقا فيما جرى أمس بالقاهرة واليوم فى قمة ابوظبى التشاورية، كما أن هناك تحركات على مستوى الإقيلم، وتطورات الملف الفلسطينى الإسرائيلي والحديث عن تراجعات محتملة لالتزام إسرائيل بعملية السلام، ولذا تتحمل مصر المسئولية التاريخية لإيضاح هذا أمام القادة العرب خصوصا مع الوضع فى الإعتبار أن المجموعة التى حضرت قمة أبو ظبى التشاورية هى المجموعة الأقرب فى التعامل مع الجانب الإسرائيلي.
أضاف أكرم حسام خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذى يقدمه الإعلامى يوسف الحسينى، على القناة "الأولى المصرية"، نحن أمام قمتين مهمتين "القاهرة الثلاثية وأبو ظبى التشاورية" التى جمعت قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجى، موضحا أنه لابد أن نقف أمام من حضر أو غاب عن القمتين، ومع تطور الملف الفلسطينى بالإضافة لملفات أخرى مهمة تستوجب انعقاد هذه القمة.
أوضح أكرم حسام أن الوضع فى إسرائيل يشهد تحولات كثيرة فى الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن حكومة حزب العمل بإسرائيل شهدت تغيرات كثيرة وظهر نوعا من الأحزاب التى تحمل أكثر من توجه، و أن الغلبة السائدة لأحزاب اليمين المتطرف، حيث شهدنا تنافسا على اليمن المتطرف.
وأشار أكرم حسام إلى أن التهديدات وعدم الجدية فى عملية السلام وغيرها من القضايا المختلفة وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي على المحك فى سياساته المستبدة، وكان لزاما على مصر التحرك، حيث جاءت قمة القاهرة ثم قمة أبو ظبى التشاورية لكيفية وضع رؤية عربية مشتركة تقودها مصر تحقق المصالح العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة