قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الجلسة النيابية التي دُعي لها للانعقاد غدا لانتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفًا للرئيس السابق ميشيل عون، رُغم أنها تنعقد بعد 5 أسابيع من توقف انعقاد الجلسات؛ بسبب الأعياد والعُطلات والظروف الاجتماعية في الدولة اللبنانية، إلا أنه غير مأمول حتى الآن أن يكون هناك اختلاف كبير في سيناريو الجلسة القادمة عن العشر التي سبقتها.
وأضاف أنه بالرغم من الاتصالات السياسية المُكثفة بين القوى السياسية، إلا أنه لا يوجد هناك توافق على الإطلاق من أجل الاستقرار على اسم مرشح لدعمه، في ظل عدم وجود فصيل سياسي واحد يقود بالرئيس إلى سُدة الحكم.
وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن أبناء المرجعية السياسية أو الدينية الواحدة، يوجد داخل أي منها انقسام، فبالتالي المرجعيات الدينية غير قادرة على توحيد المواقف داخل التيار الديني الواحد، إذ إن هناك مواقف سياسية مُتناقضة بين الفرقاء السياسيين.
وأكد أن الأمر يحتاج إلى تسوية شاملة، ربما تكون أبعد من مجرد انتخاب رئيس جديد للبلاد، ولكن تصل أيضا إلى الاستقرار على اسم لتكليفه بتشكيل الحكومة، وأيضًا الاستقرار على مسار ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأن هذه هي المعادلة التي باتت واضحة في الصورة الآن.
وفى ذات السياق قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن اجتماع مجلس الوزراء اللبناني الحالي هو الأهم منذ بداية الفراغ الرئاسي في لبنان في 31 أكتوبر الماضي، حيث ناقشت الجلسة ملف الكهرباء باستفاضة كبيرة، وتوصلت إلى إقرار سلفة الخزينة بقيمة 62 مليون دولار لتمويل شراء الوقود في البواخر الأربعة الموجودة على السواحل اللبنانية منذ قرابة أسبوعين.
وأضاف خلال مداخلة بالفقرة الإخبارية، «أقر المجلس سلفة بقمية 54 مليون دولار للكهرباء، وبدأت الجلسة في العاشرة والنصف صباحا بحضور 18 عضوا من 24 عضوا وبالتالي تأمن النصاب القانوني، وكان من اللافت حضور وزير الاقتصاد الذي غاب عن الجلسة الماضية ووزير السياحة من التيار الوطني الحر، وذلك يؤكد أن هناك تسوية ما تمت ما بين مجلس الوزراء من جهة والتيار المدني الحر من جهة أخرى».
وتابع: «علمنا أن وزير الطاقة وقع مسبقا على المراسيم التي أقرها مجلس الوزراء اليوم، مما يعني أنها ستدخل حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة