أخبار الاقتصاد اليوم.. الصادرات تسجل رقما قياسيا بـ53.8 مليار دولار فى 2022

الأربعاء، 18 يناير 2023 06:09 م
أخبار الاقتصاد اليوم.. الصادرات تسجل رقما قياسيا بـ53.8 مليار دولار فى 2022 صادرات - صورة ارشيفية
كتب - إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر "اليوم السابع" عددا من الأخبار المهمة على مدار الساعات الماضية، والتى كان من بينها تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بارتفاع الصادرات إلى 53.8 مليار دولار فى 2022.

 

53.8 مليار دولار صادرات مصر مقارنة بـ45 مليار دولار 

قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، إن صادرات مصر فى 2022 ارتفعت لـ53.8 مليار دولار، مقارنة بـ45 مليار دولار العام الماضى، وإن الواردات غير البترولية سجلت 80 مليار دولار، وأوضح أنه تم الإفراج عن بضائع من الموانئ بقيمة 4.8 مليار دولار فى الفترة من 14-17 يناير الجارى، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء سيبدأ تطبيق مبادرة دعم الصناعة والزراعة بداية من الأسبوع المقبل.

وأضاف أنه فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بدعم الفلاح تم إقرار حافز توريد إضافى 250 جنيها، ليصل لـ1250 جنيها لسعر إردب القمح، وتابع فى مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أنه وجه وزراء الزراعة والتموين والري لدعم السلع الاستراتجية للمنتجات المتعلقة بزيوت الطعام.

البورصة

كشف التقرير اليومي للبورصة المصرية عن تنفيذ صفقة على شركة سلاح التلميذ للطباعة والنشر بحجم تداول 71.4 مليون سهم بقيمة 646.1 مليون جنيه خلال جلسة تداول اليوم الأربعاء بسوق خارج المقصورة (سوق الصفقات)، كما تم تنفيذ صفقتين على الشركة العربية للتشطيبات والديكورات بحجم تداول 800 ألف سهم بقيمة 2.75 مليون جنيه.
 
وبحسب التقرير اليومي للبورصة المصرية، بلغ حجم التداول بسوق خارج المقصورة (سوق الصفقات) 84.9 مليون سهم بقيمة 652.8 مليون جنيه عبر تنفيذ 55 عملية.
 
تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، إذ ارتفع المؤشر الرئيسي ومؤشر إيجي إكس 70، فيما تراجع مؤشر إيجي إكس 100، وسط تداولات مرتفعة، وخسر رأس المال السوقي 2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 1.049 مليار جنيه.

 

حشد استثمارات بقيمة 14.7 مليار دولار

استمرارًا لمشاركاتها في فعاليات منتدى دافوس 2023، شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في جلستين نقاشيتين حول تشجيع الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة، وجلسة أخرى حول الوضع العالمي الراهن والتحديات التي تواجه جهود التنمية.
 
شاركت وزيرة التعاون الدولي، في الجلسة النقاشية التي نظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة "أونكتاد"، بمشاركة ريبيكا جرينسپان مايوفيس، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، وأوليفييه بيخت، وزير التجارة الخارجية والمواطنين الفرنسيين في الخارج بفرنسا، وألقى الكلمة الافتتاحية خوزيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية والحاصل على جائزة نوبل للسلام، تحت عنوان "تشجيع الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة.. إعادة توظيف رأس المال".
 
وتناولت الجلسة مناقشة الأوضاع الاقتصادية الراهنة ودور الشركاء المختلفين في تحفيز مشاركة القطاع الخاص والاستثمار في الدول النامية، ودور الأطراف ذات الصلة ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة في دعم الدول النامية لتعزيز مشاركتها في الاقتصاد العالمي، واستخدام التجارة والاستثمار والتمويل والتكنولوجيا كأدوات للتنمية الشاملة والمستدامة.
 
وفي كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أنه من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي من خلال التعاون متعدد الأطراف على تحفيز الاستثمارات الخضراء وتعزيز جهود التنمية في وقت واحد، من أجل الحفاظ على مكتسبات التنمية ومواجهة التحديات الحالية، وذلك من خلال مشاركة فعالة بين كافة الأطراف ذات الصلة.
 
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن مصر تمضي قدمًا في تنفيذ جهود التنمية وفي ضوء رئاستها لمؤتمر المناخ COP27، تعزز الإجراءات المتخذة لتعزيز التحول الأخضر، منوهة بأنه من أجل تبادل الخبرات وتعزيز التمويل المناخي في الاقتصاديات الناشئة والدول النامية أصدرت وزارة التعاون الدولي بالتعاون مع الشركاء "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، الذي يحفز التمويل المناخي من خلال الدور المنوط بكل طرف من الأطراف ذات الصلة، ويسلط الضوء على النماذج التمويلية الناجحة في الدول النامية والتي عززت جهود التحول الأخضر للاستفادة منها وتكرارها في دول أخرى أخذًا في الاعتبار أولوياتها وخصوصيتها، كما وضع الدليل 12 توصية ومبدأ يحفز التمويل المناخي العادل .
 
وتابعت أنه سيتم على مدار العام الجاري تعزيز العمل المشترك مع الأطراف ذات الصلة لتنفيذ هذه التوصيات وتحفيز الجهود الدولية الهادفة لسد فجوة تمويل المناخ، لافتة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، كنموذج تطبيقي لمبادئ "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" من أجل حشد التمويلات المناخية عبر المنصات الوطنية أخذًا في الاعتبارات الأولويات على مستوى جهود التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.
 
كما أكدت أن فجوة تمويل أهداف التنمية المستدامة ارتفعت بشكل كبير بسبب التحديات والأزمات المتتالية التي يمر بها العالم، لتسجل مستويات أعلى مما كانت عليه قبل الجائحة، وهو ما يتطلب توطيد جهود التعاون متعدد الأطراف على النحو الذي يمكن العالم من تحقيق الأهداف الأممية بحلول عام 2030.
 
واستعرض الوزير الفرنسي دور بلاده في دعم البلدان النامية، مؤكدة أن التحديات الحالية هي تحديات عالمية تتطلب تكاتف الجميع من أجل الخروج من الأزمة.
 
في سياق آخر شاركت وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية حول الوضع الحالي للاقتصاد العالمي وكيفية المضي قدمًا في تحفيز الاستثمارات لبناء اقتصاديات مستدامة، إلى جانب ستيفن باجوليكا، رئيس مجلس إدارة مؤسسة Bain Capital إحدى شركات القطاع الخاص الدولية.
 
وفي كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، إن جائحة كورونا أظهرت العديد من مواطن الصعف في الاقتصاد العالمي وعززت الحاجة إلى ضرورة التكيف والمرونة من أجل مواجهة الصدمات والمخاطر المستقبلية، بينما فاقمت الحرب الدائرة في أوروبا التحديات من خلال ارتفاع أسعار الطاقة وتهديد الأمن الغذائي والاضطرابات في سلاسل التوريد وزيادة معدلات التضخم.
 
وأشارت "المشاط"، إلى أن كل هذه التحديات من شئنها أن تسبب في تقويض جهود التنمية والمكتسبات التي تحققت على مدار السنوات الماضية، وستضع ملايين المواطنين حول العالم في خطر الفقر، كما ستزيد أعباء الديون على العديد من الدول النامية والناشئة وفقًا لتقديرات المنظمات العالمية.
 
وأوضحت أن أزمة التغيرات المناخية تلقي بظلالها أيضًا في هذا التوقيت، في وقت يشهد فيه العالم فجوة في تمويل المناخ وتبلغ التمويلات المطلوبة لتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا بحلول عام 2030 نحو 5.9 تريليون دولار.
 
ولفتت إلى تأكيد مجموعة الـ20، على أهمية العمل المشترك والجهود الموحدة لإتاحة التمويلات والموارد من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمرونة والقدرة على مواجهة الصدمات، إلى جانب أهمية المنصات الوطنية القائمة على الشفافية والشمول والمؤسسية، في تيسير الحوار بين مختلف الأطراف ذات الصلة وتمكين الدول من تلبية متطلباتها التنموية وأولوياتها وحشد آليات التمويل المختلفة والموارد .
 
وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن مصر دشنت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج "نُوَفِّي"، باعتبارها منهجًا متكاملًا يقوم على الترابط بين قطاعات المياه والغذاء والطاقة، ويستمد مشروعاته من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، من أجل تحفيز التحول الأخضر، وتنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا لتحقيق نمو شامل ومستدام، مشيرة إلى أن المنصة تضم كافة الأطراف ذات الصلة سواء شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين وبنوك التنمية والمؤسسات الدولية والمنظمات غير الهادفة للربح والقطاع الخاص لخلق جهود تتسق مع الأولويات الوطنية وتتكامل لتحقيق النمو الشامل والمستدام وتحفز استثمارات القطاع الخاص.
 
وأضافت أن برنامج "نُوَفِّي"، يستهدف حشد استثمارات بقيمة 14.7 مليار دولار، بواقع 10 مليارات دولار لمشروعات قطاع الطاقة لتنفيذ محطات تولد 10 جيجاوات من الطاقة المتجددة، و1.35 مليار دولار يتم توجيهها لمشروعات قطاع المياه، بالإضافة إلى 3.35 مليار دولار لمشروعات الأمن الغذائي، بما يحفز جهود التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة