قبلة المريدين.. إقبال كبير على ضريح مسجد أحمد الفولى بالمنيا..فيديو وصور

الثلاثاء، 17 يناير 2023 01:00 ص
قبلة المريدين.. إقبال كبير على ضريح مسجد أحمد الفولى بالمنيا..فيديو وصور جامع الفولي
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا مصورا من مسجد سيدى أحمد الفولى، الذى يعد أحد أهم المساجد بالمحافظة، حيث سميت محافظة المنيا قديما على اسم الإمام منيا الفولى، والإقبال الكبير من قبل المريدين على الضريح، وقضاء النذور من حلاقة الشعر للأطفال وتوزيع الوجبات على المصلين والمريدين.

ومسجد سيدى أحمد الفولى أحد المساجد التاريخية والذى تم بناؤه على يد الخديوى إسماعيل ليظل منذ ذلك التاريخ قبلة المتصوفين وأصحاب الحاجات ياتى إليه المريدين من كل محافظات مصر.

وشهد مسجد العارف بالله سيدى أحمد الفولى، تطورا كبيرا مؤخرا، ليعود المسجد إلى رونقه، وتقام فيه جلسات التلاوة بعد صلاة الجمعه التى تنظمها وزارة الأوقاف وهى المقرأه، كما أن يوم الجمعه ياتى إلى المسجد الكثير من المواطنين ويحيط بالمسجد الباعه وكأن مولد الفولى يعقد كل يوم.

يذكر أن الأمام احمد الفولى هو على بن محمد بن على اليمنى المصرى، من علماء الأزهر الشريف ولد عام 990 هــ وتوفى 1067 هـ اى، ولقب بالأستاذ لأنه كان عالماً بالأزهر الشريف وله العديد من المؤلفات العلمية وله تلاميذه ودفن فى ضريح خاص بزاويته التى انشائها فى حياته على شاطئ النيل الغربى.

واشتهر الإمام الفولى بالتواضع والكرم وله مؤلفات أشهرها كتاب " تحفة الأكياس فى حسن الظن بالناس" وله عده تفاسير لبعض الآيات والسور.

وعن قصة بناء المسجد قيل أن الخديوي إسماعيل وهو فى طريق رحلته إلى جنوب مصر توقف بموكبه أمام زاوية الشيخ الفولى ونزل إلى مكان الضريح وهناك أمر الخديوى اسماعيل ببناء جامع كبير له وضريح يليق بمقامه

وأوقف عليهما 100 فدان من أجود الأراضى الزراعية عام 1363 هـ تم بناء المسجد والضريح على الطراز الأندلسى وهو طراز فريد فى مصر ليس له مثيل وتم افتتاح المسجد ونقل الجثمان اليه عام 1365 هـ

 

مكونات المسجد

ويتكون المسجد من حوائط جميعها مبنية بالطوب الأحمر ومكسوة من الخارج بالحجر الصناعى، وأسقفه من الخرسانة المسلحة، وسلالم المدخل وأرضيه من الموزايكو، والقبلة والجزء الأسفل من الحوائط الداخلية بارتفاع 1.20 متر مغطاة بالموزايكو المزخرف بحليات عربية.

ونقشت الأسقف بزخارف عربية دقيقة بألوان متعددة، وأعمدته من الخرسانة المسلحة المغلفة بالموزايكو، فيما صنعت الأبواب الرئيسية للمسجد من الخشب على الطراز العربى بحشوات بسيطة من وجه ومكسوة بزخارف عربية دقيقة من النحاس من الوجه الآخر، والشبابيك من الخشب المخروط المعروف بالخرط الصهريجى، وبالضريح شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون، أما المنبر وكرسى السورة فمصنوعان من خشب نقى معشق بحشوات من خشب الزان ومجمعة بحليات وأشكال هندسية، ويضم المسجد مصلى للسيدات ومكتبه كبيرة واستراحة لكبار الزوار وقد شهد المسجد فى الأيام الماضية تطورا كبيرا حفاظا على القيمية الأثرية للمسجد.

إقبال-كبير-على-ضريح-مسجد-أحمد-الفولى-بالمنيا-(2)
 

 

إقبال-كبير-على-ضريح-مسجد-أحمد-الفولى-بالمنيا-(3)
 

 

إقبال-كبير-على-ضريح-مسجد-أحمد-الفولى-بالمنيا-(4)
 

 

إقبال-كبير-على-ضريح-مسجد-أحمد-الفولى-بالمنيا-(5)
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة