مؤرخ سكندرى: خبيئة 264 تحتوى على متعلقات شخصية للأسرة العلوية

الإثنين، 16 يناير 2023 02:30 م
مؤرخ سكندرى: خبيئة 264 تحتوى على متعلقات شخصية للأسرة العلوية جانب من افتتاح متحف الإسكندرية القومي
الإسكندرية - أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور إسلام عاصم، المؤرخ لقصة الخبيئة 264 أستاذ التراث السكندري وأحد القائمين على توصيل مقتنيات القنصل العام السويدي السابق للمتحف القومي بالإسكندرية، إن كارل ويلهلم فون جربر، دبلوماسي ورجل أعمال سويدي عاش وعمل في مصر، وشغل منصب القنصل العام للسويد في الإسكندرية في الفترة من 1939 حتى 1945، ثم استمر قنصلا فخريا في الإسكندرية حتى وفاته. 
 
جاء ذلك خلال افتتاح متحف الإسكندرية القومى، اليوم الإثنين، معرض "خبيئة 264"، للكشف عن مقتنيات "كارل فون جربر" أحد أهم القناصل لدولة السويد في الإسكندرية خلال القرن العشرين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية.
 
جاء ذلك بحضور سفير السويد لدى القاهرة، والقنصل العام لدولة فرنسا محمد نهاض والقنصل العام للمملكة العربية السعودية مزيد بن محمد الهويشان.
 
وأضاف عاصم أن قصة اكتشاف الخبيئة ترجع إلى عام 2018 عندما كانت عثرت عليها إدارة المعهد السويدي بالإسكندرية قبل أن يتحول المبنى إلى مقر تابع لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية، ثم جرى نقلها إلى مخازن المتحف القومي بالإسكندرية، حتى تم عرضها اليوم للمرة الأولى. 
 
وأشار إلى أن الخبيئة تتضمن متعلقات شخصية من أوسمة وميداليات نادرة ترجع لعهد الأسرة العلوية من فترة الملك فؤاد، ومقتنيات أثرية تعود إلى العصر اليوناني الروماني. 
 
وأوضح أن الرقم 264 يشير إلى عنوان مبنى فون جربر التجاري لتجارة الأخشاب والمناشر، ووكالة الشحن الخاصة به، بمنطقة الورديان غرب الإسكندرية، وهو مبنى تراثس سكندري كان أحد أملاك فون جربر إضافة إلى مبنى المعهد السويدي. 
 
ولفت إلى جهود وزارة الآثار وأجهزتها وإدارة متحف الإسكندرية القومي في احتضان المقتنيات وعرضها، لافتا إلى أن المعرض ينسقه فريق المتحف بالتعاون مع الفنان محمود سعيد الذي قام برسم صور لشخصية فون جربر. 
 
من جانبها، قالت يسرا الإمام، مسؤول المعارض بمتحف الإسكندرية القومي، إن المعرض يستمر لمدة شهر في الفترة من 16 يناير الجاري حتى 16 فبراير المقبل، ويضم عدد كبير من المقتنيات تعود لفترات زمنية متباعدة بدءًا من القرن الثالث قبل الميلاد وحتى القرن السابع بعد الميلاد، فيما تعود بعض القطع إلى عصر أسرة محمد علي باشا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة