تعرف على الدرجات العلمية للكلية الإكليريكية ونظام الدراسة

الإثنين، 16 يناير 2023 09:48 م
تعرف على الدرجات العلمية للكلية الإكليريكية ونظام الدراسة الكلية الإكليريكية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر الكلية الإكليريكية إحدى المؤسسات التعليمية الهامة التابعة للكنيسة الأرثوذكسية، حيث يقع يضم 4 قاعات للدروس (مدرجات) إلى جانب جناح الإدارة، وغرف لأعضاء هيئة التدريس (حجرة لكل قسم)، وكذلك معمل خاص للغات على أحدث طراز ومعمل للحاسب الآلى، كما يضم كنيسة على اسم البابا كيرلس السادس والأرشيدياكون حبيب جرجس.

الدرجات العلمية للكلية

وتعتبر من أبرز بكالوريوس العلوم اللاهوتية والماجستيرو الدكتوراة، وكذلك الدراسات اللاهوتية (أون لاين).

نظام الدراسة بالكلية

واعتمد مجلس الكلية نظام الدراسة عام 2020 بنظام الساعات المعتمدة، حيث تعتبر مقياس لعبء العمل فى الكلية و يتطلب التخرج النموذجى 128 ساعة فى 8 فصول دراسية (4سنوات) الساعة المعتمدة تعادل 15 ساعة تعليمية (محاضرات) 30 ساعة أعمال منزلية (أبحاث + قراءات + تلخيص + أنشطة العام الدراسى يشمل 32 ساعة معتمدة  وهي تعادل 480 ساعة تعليمية في العام الدراسي الواحد. يتطلب التخرج أن يقدم الطالب مشروع تخرج فى الفرقة الرابعة  وأصبحت الدراسة تعتمد على الدمج بين المحاضرات في المدرج والدراسة عن بعد من خلال الموقع الإلكترونى للكلية.

وشهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى ديسمبر الماضى الحفل الذى نظمته الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس بمقرها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين بعد المائة بعد لتأسيسها.

وافتتح قداسة البابا قاعات "القديس حبيب جرجس" المطورة التي تم تجهيزها بأحدث وسائل التعليم وأثنى عليها وأعرب عن أمنياته بالاستمرار في التطوير دون توقف لدعم العملية التعليمية بالكلية.

وتوجه قداسته يتقدمه خورس الكلية بقيادة الأرشيدياكون إبراهيم عياد إلى مقر الاحتفال بالكلية، حيث ألقى الأنبا ميخائيل الأسقف العام لقطاع القبة وتوابعها ووكيل الكلية كلمة هنأ خلالها قداسة البابا بالعيد العاشر لجلوس قداسته، كما عرض فيلم وثائقي بعنوان "يوم في حياة إكليريكي" وآخر عن إصدارات الإكليريكية إلى جانب عدد من الفقرات الأخرى.

وفي الختام ألقى قداسة البابا كلمته التي شكر خلالها أعضاء هيئة تدريس الكلية وكافة العاملين على مايبذلونه من جهد في خدمة التعليم، مشيرًا إلى أن الإكليريكية هي قلب الكنيسة تعليميًّا وأن باباوات الكنيسة كانوا داعمين للإكليريكية منذ نشأتها، ثم تناول قداسته بالشرح ثلاثة أقوال للقديس يوحنا ذهبي الفم، وهي:

- "ما أجمل أيقونة المسيح المرسومة في دمعة الإنسان التائب": دموع الإنسان التائب هي الأيقونة الأجمل التي تقدم لنا صورة حقيقية للمسيح، وهي الأيقونة التي يجب أن يقدمها الإكليريكي (المعلم والطالب) بتوبته وتقواه وليس بعلمه فقط.

- "لا يمكن للوجه الذي تقدس بإشارة الصليب أن ينحني أمام الشيطان": 

يجب أن ينتبه الإكليريكي لئلا يسقط في الخطايا التي ينشرها الشيطان في المجتمع، لكيلا يشترك في خطايا العصر.

- "ليس مهمًا أن تكون شمسًا أو قمرًا  أو حتى نجمًا، إنما المهم أن تكون في السماء

 يجب ألا يسعى الإنسان لأن يكون شهيرًا وإنما فقط لأن يكون له نصيبًا في السماء.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة