اتحاد مساجد فرنسا يتهم ميشيل ويلبيك بـ"التحريض والعنف".. فمن هو؟

الإثنين، 16 يناير 2023 04:00 م
اتحاد مساجد فرنسا يتهم ميشيل ويلبيك بـ"التحريض والعنف".. فمن هو؟ ميشيل ويلبيك
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفع اتحاد مساجد فرنسا دعوى قضائية ضد الكاتب الفرنسي ميشيل ويلبيك بتهمة "التحريض على التمييز أو الكراهية أو العنف"، وقال الروائي في تصريح نشرته مجلة "فرون بوبيلير" إن المسلمين يهددون أمن الفرنسيين غير المسلمين مضيفا أن "رغبة الفرنسيين الأصليين، كما يقال، ليست في أن يندمج المسلمون، بل أن يتوقفوا عن سرقتهم ومهاجمتهم، وإلا فهناك حل آخر، أن يغادروا".

ورفعت الشكوى أمام محكمة نانتير في غرب باريس ضد مدير مجلة "فرون بوبيلير" ستيفان سيمون وضد ميشال ويلبيك ومؤسس المجلة الفيلسوف ميشال أونفراي، كما أشارت المحامية نجوى الحايت، وركز موضوع الشكوى على تصريحات ويلبيك بخصوص المسلمين التي وردت في لقاء مع أونفراي ونشرت في مجلة "فرون بوبيلير".

ويعد ميشيل ويلبيك من أِشهر الكتاب فى فرنسا، لكنه مشهور بالتصريحات العنصرية المثيرة للجدل وبكراهيته المسلمين والمهاجرين بوجه عام، وقد كان على رأس ترشيحات جائزة نوبل فى الأدب لعام 2022 التى فازت بها مواطنته آنى إرنو.

ولا يشتغل ميشيل ويلبك بالكتابة فقط ‏فهو مؤلف ومخرج سينمائي وشاعر فرنسي، يثور عليه جدل كبير بين معجبيه الذين يعتبرونه خليفة للماركيز دي ساد وشارل بودلير، وبين منتقديه الذين يرفضون كتاباته الجريئة وقد فاز بجائزة الجونكور سنة 2010 عن روايته "الخريطة والأرض"، أما أحدث رواياته فهي "إبادة" وهى الثامنة له وقد اعتبر صدورها عام 2022 ضمن الأحداث الأدبية الأبرز فى فرنسا.

بدأ ويلبك بكتابة الشعر وسيرة كاتب قصص الرعب هوارد فيليبس لافكرافت، ثم نشر أولى رواياته سنة 1994 بعنوان "توسيع منطقة الصراع" وتلاها برواية «الجسيمات الأساسية» سنة 1998 ثم «الرصيف» سنة 2001، وبعد جولة ترويجية لهذا الكتاب، انتقل ويلبك للعيش في أيرلندا، حيث مكث لعدة سنوات، ثم انتقل إلى إسبانيا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة