أستاذ علاقات دولية: الصحف الهندية اهتمت بعلاقات مصر والهند أكبر حضارتين فى العالم

الإثنين، 16 يناير 2023 08:00 ص
أستاذ علاقات دولية: الصحف الهندية اهتمت بعلاقات مصر والهند أكبر حضارتين فى العالم جانب من المداخلة
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور وائل عواد أستاذ العلاقات الدولية، إن يوم الجمهورية فى الهند يشكل مناسبة جيدة بالنسبة للحكومة الهندية تعتمد فى كل عام على دعوة شخصية بارزة لحضور مراسم هذه الاحتفالات كضيف شرف، وبالتالى فإن دعوة الرئيس السيسى لحضور الاحتفالات دليل على أن الهند تريد أن تعيد الارتباط المباشر مع مصر والشرق الأوسط لتعزيز علاقتها مع الدول العربية والأفريقية متمثلة فى مصر.
 
أضاف وائل عواد، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن الصحف الهندية اهتمت بالعلاقات القديمة قدم التاريخ بين أكبر حضارتين فى العالم، كما اهتمت بهذا الترابط خاصة بعد الحرب العالمية الثانية ودخول الهند ومصر ويوغسلافيا كدول رئيسية فى تأسيس حركة عدم الإنحياز والدور الرئيسى الذى لعبته هذه الحركة فى الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى آنذاك.
 
وأكد وائل عواد أن هناك علاقة وطيدة بين الطرفين لكن شهدت على مدى العقود الماضية إنخفاضا ملحوظا فى التقارب وبالتالى العودة إلى هذا الاهتمام لأن هناك قضايا ملحة تدفع كلا البلدين لعودة العلاقات إلى طبيعتها وترتقى بالمستوى الذى ترتقيه شعوب هذه الدول.
 
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنه من المُقرر أن يشارك رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كضيف شرف في حفل "يوم الجمهورية الهندي" المُقرر عقده يوم 26 يناير، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي".
 
تعكس تلك الدعوة الكريمة - بحسب الخارجية المصرية - التقدير المتبادل بين البلدين على مستوى القيادة، وما يوليه الجانبان من اهتمام بالارتقاء بالعلاقات بينهما.
 
وتجدر الإشارة إلى أن مصر والهند تحتفلان هذا العام بالذكرى السنوية 75 على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما وجهت الهند الدعوة لمصر للمشاركة كدولة ضيف خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين في عام 2022 - 2023، وذلك في إطار تميز العلاقات بين البلدين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة