قال الدكتور عبد الحكيم الطحاوى عميد معهد الدراسات الآسيوية سابقا، إن يوم الجمهورية بالهند يعنى الكثير بالنسبة لهم، لافتًا إلى أن الدعوة التى وجهت للرؤساء للحضور تعنى للهنود أيضًا قيمة الرؤساء الذين يحضرون مثل هذا الاحتفال.
وأضاف عبد الحكيم الطحاوى خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن دعوة الرئيس السيسى لحضور احتفالات يوم الجمهورية تكمن فى ثقل مصر والرئيس السيسى الذى حمل هذه الأمانة بالنسبة للعلاقات مع الهند وتطور هذه العلاقات.
تابع عبدالحكيم الطحاوى نحن نعلم ان العلاقات المصرية الهندية بدأت بصفة رسمية عام 1975، لكن كانت قبل ذلك هناك علاقات تربط ما بين مصر والهند فى عهد الحركة الوطنية ما بين سعد زغلول وغاندى، ثم رئيس وزراء الهند سابقا جواهر لال نهرو والرئيس جمال عبد الناصر لإقامة سياسة عدم الإنحياز، مؤكدا أن كل هذه الأشياء مكنت من العلاقات الهندية المصرية.
وأوضح عبدالحكيم الطحاوى أنه جاءت فترة وشهدت العلاقات الهندية المصرية ركودا إلى أن بدأ الرئيس السيسى وزار الهند مرتين فى سبتمبر عام 2015 وأكتوبر عام 2016 وبدأت العلاقات فى النمو وأصبح هناك نوعا من تبادل العلاقات الثنائية بين الدولتين، لافتا إلى أن مصر بالنسبة للهند فهى الدولة السابعة فى التبادل التجارى على مستوى العالم.
وفى وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنه من المُقرر أن يشارك رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كضيف شرف في حفل "يوم الجمهورية الهندي" المُقرر عقده يوم 26 يناير، وذلك تلبية للدعوة التي تلقاها من رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي".
تعكس تلك الدعوة الكريمة - بحسب الخارجية المصرية - التقدير المتبادل بين البلدين على مستوى القيادة، وما يوليه الجانبان من اهتمام بالارتقاء بالعلاقات بينهما.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر والهند تحتفلان هذا العام بالذكرى السنوية 75 على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما وجهت الهند الدعوة لمصر للمشاركة كدولة ضيف خلال رئاسة الهند لمجموعة العشرين في عام 2022 - 2023، وذلك في إطار تميز العلاقات بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة