المسرح القومى يحتفل ببدء بروفات "صاحبة الوردة" لـ عبد الرحيم كمال

الأحد، 15 يناير 2023 08:27 م
المسرح القومى يحتفل ببدء بروفات "صاحبة الوردة" لـ عبد الرحيم كمال أبطال مسرحية صاحبة الوردة
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت منذ قليل احتفالية بدء بروفات مسرحية "صاحبة الوردة" بالمسرح القومي الذي يديره الفنان إيهاب فهمي، وذلك بحضور مؤلف العرض عبد الرحيم كمال، وأبطال العرض الفنان أحمد عبد العزيز، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان محمد صلاح آدم، والفنان يوسف إسماعيل، أيمن المليجي، وائل إبراهيم؛ داليا اشرف ونخبة من ألمع نجوم فرقة، أشعار إبراهيم عبد الفتاح، موسيقى وليد الشهاوي، ديكور محمود حنفي، وإخراج: أحمد شوقي. 
 
 
وقال الفنان إيهاب فهمي، مدير المسرح القومي: "يسعد المسرح القومي أن نبدأ أولى بروفات قراءة العرض المسرحي "صاحبة الوردة" من تأليف المبدع عبد الرحيم كمال وبطولة نخبة من النجوم، ونتمني أن يكون العرض من العلامات ويؤرخ لتاريخ المسرح القومي، فالمسرحية رسالة قوية تعرفنا معني الحب وأن نعيش  في سلام ونظل في سلام".
 
وتدور فكرة العرض حول كيف تتجدد الروح بأي لسان يستطيع أن يخلق الإنسان القبول مع الإنسان الآخر، وكيف تنبعث من القلب طاقة نور تجعل الجميع  يرقص على إيقاع المحبة وتخرجهم من ظلمات الدنيا وصراعاتها الى سماوات من فرح وود استلهاما جديدا لشخصية (الحلاج) الخالدة في مسرحية صاحب الوردة لنرى كيف يحيي الحب النفوس الميتة، وكيف يعبر المظلومون وقساة القلوب وعتاة الإجرام والضلال معه عبر سفينة الحب إلى شاطئ الخلاص، إن الخطاب الروحي حينما يتجدد ونور الحب حينما يضيء حارة الأقدار ستفتح السيدة (أسماء) شباكها وستنبت وردة بيضاء في شعرها الأسود فيصيح العاشق: أنا من رمت له الأقدار من شباك الحب وردة، فعرفت أن الله يرسل لي رسالة، وسيتحول الشباب العاطل إلى طاقة عمل ونشاط، حتما سيكون هناك أعداء للحب وأعداء للنور من تجار الظلمة وصناع الفساد والكراهية، لكن الصراع سيكون في صالح الذين صدقوا قلب الحلاج، وهنا يتجلى المعنى الأقوى لعرض صاحب الوردة، أن الحب والخطاب السليم قادر على جعلنا أحياء مستيقظين، والذي أحياه الحب لا يقدر عليه موت أبدا.
 
1e01317c-c2f4-4a03-b3db-8128cec1c79a
 

2f0669cb-6818-4858-a506-979db1a8ed65
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة