الإسماعيلي في محنة حقيقية تحتاج تكاتف الجميع لإنقاذه قبل فوات الأوان ونجده ضاع في عالم النسيان.
الدراويش أحد الأضلاع الثلاثة المهمة للكرة المصرية ووجوده يمنح الكرة متعة وإثارة، فضلا عن كونه تاريخا طويلا في إخراج مواهب كروية لها بصمات واضحة في تاريخ الفراعنة والبطولات منذ اميرو والعربي وأبو جريشة وشحتة، مرورا بحازم وعماد سليمان وعبد المسيح وغيط والجمل ومحمد صلاح أبو جريشة وأيمن الجمل و حسني عبد ربه وبركات ومعوض ومحمد صبحي وحتى عبد الرحمن مجدى وباهر المحمدى والوحش.
أجيال وراء أجيال تاريخ ومواهب ومشوار لازم يستمر، هرم غير مقبول انهياره بسبب عبث واختيارات لإدارات غلط قادت لموقف صعب أمامنا الوقت لإنقاذه.
وزارة الرياضة مطلوب منها سرعة اتخاذ القرارات التي تضمن توافر إدارة قوية فاهمة تقود القلعة الصفراء لبر الأمان حتى ولو بشكل مؤقت، وهذا يحتاج الرجوع لأهل الخبرة وأبناء الدراويش المخلصين وليس المصلحجية والأرزقية بتوع السبوبة أو الشو الإعلامي، والإسماعيلى غنى بأبنائه القادرين على عبور الأزمة على غيط ونصر أبو الحسن ومحمد شيحة ومصطفى أميرو وحسنى عبد ربه وكثيرين ليست لهم مصلحة يصلحون للمهمة.
والمهم الآن من كل الإسماعيلاوية هو دعم ومساندة أحمد حسام ميدو، المدير الفني، لأنه الحل المناسب واستمراره ضرورى للحفاظ على الاستقرار التنظيمي في الفريق وخسائر رحيله أكبر من استمراره الذي سيؤدى لانهيار تام للفريق، بمعنى وجود ميدو يحمى الدراويش من انفراط عقد اللاعبين الذين تحت سيطرته حتى الآن والتوفيق في المباريات وارد أن يتحقق بالجهد والعرق والنجاح في لم الشمل الذي ربما يستطيع تعويض الخلل الفني وقلة الإمكانيات البشرية في الصفوف.
الإسماعيلي أمانة في رقبة كل الإسماعيلاوية، ومهمة واجبة على وزارة الرياضة الحفاظ على هذا الكيان الكبير.