الصحة: هيئة الإسعاف تمتلك 97 سيارة مزودة بحضانات موزعة على جميع المحافظات

السبت، 14 يناير 2023 09:58 ص
الصحة: هيئة الإسعاف تمتلك 97 سيارة مزودة بحضانات موزعة على جميع المحافظات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة
كتب ــ وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الصحة والسكان، قيام سيارات هيئة الإسعاف المصرية بتقديم خدمات الحضانات المتنقلة من وإلى المستشفيات لـ63 ألفا و846 طفل مبتسر خلال عام 2022، بمعدلات استجابة زمنية تعد الأعلى في تاريخ هيئة الإسعاف المصرية منذ نشأتها، وبانخفاض في متوسط زمن الاستجابة  بمقدار 5.3% مقارنة بعام 2021.
 
يأتي ذلك في إطار خدمة الحضانات المتنقلة التي تتيحها هيئة الإسعاف المصرية، والتي تعد واحدة من أهم الخدمات التي تعكس وبوضوح نهج هيئة الإسعاف المصرية كهيئة وطنية غير هادفة للربح.
 
وأوضح الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن الهيئة تمتلك 97 سيارة إسعاف مزودة بحضانات محمولة، موزعة على جميع محافظات الجمهورية، كما تمتلك الهيئة 91 جهاز تنفس صناعي، والذي يعد عاملا فارقا في إنقاذ بعض حالات الأطفال المبتسرين.
 
ونوه «جاد» إلى أن الهيئة قامت بنقل 63 ألفا و846 طفل مبتسر، منهم 10 آلاف و891 مولودا كانت حالتهم دقيقة جدًا، وخضعوا للنقل على أجهزة التنفس الصناعي، مما يعد دليلاً على دقة وكفاءة العمل التي تتميز بها الطواقم الإسعافية.
 
ولفت إلى أن إقليم القاهرة الكبرى جاء في المرتبة الأولى من حيث المعدل الأعلى لنقل المبتسرين، يليه إقليم الدلتا، ثم محافظات إقليم شمال الصعيد، ثم إقليم القناة، ومحافظات وسط وجنوب الصعيد.
 
وكشف «جاد» أن الزيادة المضطردة في زيادة طلب خدمات الحضانات المتنقلة، ترجع إلى زيادة حالات الولادة القيصرية غير المبررة، والتي احتلت فيها مصر مرتبة متقدمة بشكل يمثل خطورة صحية على صحة الأم والطفل. 
 
وأكد «جاد» أن الحضانات المتنقلة التابعة لهيئة الإسعاف المصرية تعد إحدى الركائز المهمة في مشروع «رعايات مصر»، الذي أطلقه الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، لتوفير أسرة الرعاية المركزة والحضانات، حيث تقوم هيئة الإسعاف المصرية بنقل كافة حالات الأطفال المبتسرين الذين تم تسجيلهم على قاعدة بيانات مشروع «رعايات مصر» بشكل مجاني وبدون تحصيل أي رسوم. 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة