قال الدكتور مصطفى جاد عميد معهد الفنون الشعبية: "كلنا بنقوم من النوم، ونقول كل واحد بيجرى على أكل عيشه، ومفيش ترجمة للمصطلح ده على مستوى العالم، مثل والعيش والملح".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج افتح باب قلبك مع الإعلامية أميرة بهى الدين: الأكل وسيلة لإنه بيجمع مش بيفرق، مصر عامرة في كل متر من أرضها والخير موجود، وكلمة محدش بيبات من غير عشا، ومفيش في مصر حد عنده مشكلة انه مش لاقى أكل، وانا بشترى مخبوزات من الفرن بدوق شوية حاجات البائع مش بيقول أى حاجة، بالعكس ممكن يحط شوية حاجات بعد ما يوزن.
وتابع: هناك تقليد آخر لو بناكل واحنا ماشيين في الشارع، لو وقعت مننا قطعة بنبوسها ونحطها على جنب، وفكرة التقديس للاكل واحترام أكل العيش، وبنشوف ناس تتبرع من غير اتفاق في الشارع، والموائد الرمضانية اختراع مصري والمشرف الفرنسي بتاعى، لما جه مصر ماكانش مصدق انها من غير فلوس وقال هقعد أكل فيها ، وفى التراث الشعبى فكرة مسيحى ومسلم مش موجودة على الاطلاق والشعب نسيج واحد والمسيحيين بيصوموا مع المسلمين فى رمضان وبياكلوا كنافة وقطايف وكعك العيد نتشارك فيه وهناك موروثات من مصر القديمة وحتى الان ، وفى ناس بتيجى مصر مخصوص علشان تعيش الحالة المصرية في رمضان والاعياد والمناسبات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة