"بدأت حياتى بصناعة آلة الناى ودايما كان عندى حلم بسعى لتحقيقه سواء الموسيقى أو صناعة الناى أو ما يسمى الكولة، وهو أن يكون لى مشروعى الخاص حتى لو بسيط، وبالفعل مع الصبر والإرادة استطعت أن أحقق حلمى وحولت ورشتى الصغيرة إلى مكان للفن ".
ويروى عبد الرحمن غانم، صانع ومُعلم آلة الناى المُوسيقية، خريج كلية الآثار جامعة القاهرة: "بدأت فكرة صناعة الكولة بعد إهمال الناس استخدام الآلة نتيجة انتشار التكنولوجيا وظهور الآلات الأحدث.
وأكد عبد الرحمن غانم، خلال لقائه بكاميرا التليفزيون اليوم السابع، أنه بدأ صناعة الناي والكولة منذ ما يقرب من تسع سنوات، قائلا : " تعلمت فن وصناعة الكولة او الناي من خالى وهو خريج تربية موسيقية 1984 كان من كبار العازفين للفنان الراحل محمد عبد الوهاب، معبرًا: "صناعة الناي والكولة من نبات القصب والغاب، الناي عبارة عن نبات بيفضل في الأرض لمدة 4 سنين".
وأوضح ، أن عملية صناعة الناي بالنسبة لي أمر ممتع، حيث إن هذه الآلة تُصنع من نبات القصب، وبمجرد أن يستخدمها الإنسان مرة أخرى يُعيد فيها الروح التي فقدتها بخروجها من الأرض.
وتحدث عن حبه للموسيقى منذ صغره، حيث كان لديه شغف متواصل في التعرف على الآلات الموسيقية وخاصة الناي والكولة التى يتم صناعتها من قصب السكر ونبات الغاب، مشيرا إلى أنه يعمل الآن على تطوير طُرق صناعة الناى بجانب العزف عليه أيضاً حتى تظل هذه الآلة مستمرة ولا تندثر بين التكنولوجيا الحديثة.
اختتم حديثه، أن تكوين وشكل آلة الناي تختلف كثيراً عن الكولة، معبراً: "الناي يتكون من 9 فقوق و8 اختناقات، بينما تتكون الكولة من 4 فقوق و4 اختناقات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة