مسئول أمريكى يطالب البنتاجون بتقييم "الضرر بالأمن القومى" بسبب وثائق بايدن السرية

الخميس، 12 يناير 2023 09:08 م
مسئول أمريكى يطالب البنتاجون بتقييم "الضرر بالأمن القومى" بسبب وثائق بايدن السرية جو بايدن
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكى، مايك روجرز، البنتاجون الإجابة عما إذا كان احتفاظ الرئيس جو بايدن غير السليم بالمعلومات السرية يمكن أن "يضر بالأمن القومي"، بحسب "روسيا اليوم".

وكتب روجرز إلى وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الاستخبارات والأمن رونالد مولتري ومدير مكتب مكافحة التجسس والأمن ويليام ليتساو مناشدة قال فيها: "أكتب إليكم لمعرفة ما إذا كان قد تم التواصل معكم من أجل التعاون مع المدعي العام الأمريكي جون لوش و/أو إجراء تحقيق مستقل بناء على سلطتكم الخاصة".
 
وأضاف: "من المهم إجراء تقييم لمعرفة إذا كان قد لحق ضرر بالأمن القومي، وخاصة أصول وزارة الدفاع، نتيجة الاحتفاظ غير الصحيح أو التعامل أو الكشف عن معلومات سرية محفوظة في خزانة منظمة غير حكومية مثل مركز بايدن".
 
وأمهل روجرز المسؤولين حتى 25 يناير لتقديم وصف للوثائق المكتشفة ومستوى سريتها.

 

ويذكر أن أثارت أزمة الوثائق الرئاسية التي تم العثور عليها في مكتب تابع للرئيس الأمريكي جو بايدن ، وتعود لفترة عمله نائباً للرئيس في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، حالة من الجدل الممتد داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يواجه مشكلات قضائية تتعلق بحالة مماثلة ، وهي حيازته وثائق عرفت باسم "وثائق مارالاجو" تحمل عنوان سري للغاية في منتجعه الخاص بفلوريدا، الأمر الذي دفع رموز في الحزب الجمهوري لاتهام الديمقراطيين بازدواجية معايير في التعامل مع هذا الملف.

وأدى اكتشاف وثائق سرية بين أوراق الرئيس الأمريكي جو بايدن في مكتب في واشنطن خلال فترة عمله كنائب للرئيس الأسبق باراك أوباما إلى غضب بعض الجمهوريين الذين يقولون إن هناك معيارًا مزدوجًا غير عادل يتم تطبيقه مقارنة بأزمة مماثلة يعانيها الرئيس السابق دونالد ترامب ، وهو ما دفع وكالة الاستوشيتدبرس الأمريكية لعقد مقارنة بين الحالتين.

كيف تم اكتشاف الوثائق؟

اتصل الأرشيف الوطني - الذي من المفترض أن يتلقى جميع السجلات الرئاسية عند مغادرة الرئيس أو نائب الرئيس لمنصبه - بمسؤولي ترامب بعد فترة وجيزة من مغادرته منصبه في عام 2021 لإبلاغهم بأن الوكالة تعتقد أن بعض الوثائق مفقودة وأن الأرشيف بحاجة إلى استعادتها.

وبعد عدة أشهر ، أرسل ترامب 15 صندوقًا من المستندات من منتجعه مارلاجو إلى الأرشيف في يناير من العام الماضي. تظهر أوراق المحكمة أن المسؤولين عثروا على وثائق سرية في 14 صندوقًا من أصل 15 صندوقًا ، بما في ذلك 25 تم وضع علامة عليها في غاية السرية. إجمالاً ، كان هناك 184 وثيقة تم وضع علامة عليها في الصناديق.

وفي قضية بايدن، الأرشيف الوطني لم يكن على علم بالوثائق المفقودة ولم يقدم أي طلب إلى بايدن لإعادتها. وقال إن مكتب مستشار البيت الأبيض أخطر الأرشيف في اليوم الذي تم العثور فيه على السجلات ، وقام المسؤولون بجمعها في اليوم التالي.

بالأرقام ؟

إجمالاً ، استعاد المحققون الفيدراليون أكثر من 300 وثيقة تحمل علامات "سري" من ترامب، والعدد الدقيق للوثائق السرية التي تم العثور عليها في مكتب بايدن غير معروف. ووصفه مسئولون بأنه "رقم صغير" ، في حين قالت مصادر لشبكة cnn إن العدد كان عشرة.

ماذا عرف الرؤساء ومتى عرفوا ؟

بحسب الوكالة، ليس من الواضح متى علم ترامب بالضبط بأن الأرشيف قد طالب بإعادة الوثائق ، لكنه كان يعلم بالتأكيد قبل إرسال 15 صندوقًا من المستندات في يناير الماضي ، تشير مزاعمه بأنه رفع السرية عن الوثائق قبل مغادرته البيت الأبيض وأنه اعتبرها ملكيته الشخصية تشير أيضًا إلى أنه كان على علم ببعض المستندات التي تمت إزالتها في وقت مبكر، ويخضع الرئيس السابق للتحقيق بتهم عرقلة العدالة.

وبالنسبة لبايدن، قال مصدر مطلع على الأمر إنه علم فقط أنه تم تخزين وثائق سرية في مكتبه السابق عندما أخبره محاموه أنهم اكتشفوها وقال الرئيس للصحفيين يوم الثلاثاء إنه "فوجئ" عندما علم بوجود سجلات حكومية في المكتب ، مضيفا أنه لا يعرف "ما هو موجود في الوثائق وقال "نحن نتعاون بشكل كامل".

كيف رد ترامب ؟

قال ترامب فى تعليق على منصته للسوشيال ميديا تروث سوشيال: "متى سيقوم البيت الأبيض بمداهمة المنازل العديدة لجو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟ هذه الوثائق بالتأكيد ليست غير سرية".

 كما علق نجل ترامب، دونالد ترامب جونيور، على الأمر وقال "لقد تم إخبارنا من قبل أن هذه خيانة، وأساس للمساءلة، ويستحق عقوبة الإعدام، لكن لدى شعورا بأن شيئا لن يحدث.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة