بالرغم من صغر سنها إلا أنها منذ نعومة أظافرها وهى تحب الرسم، كانت ترسم كل شىء يقابلها فى حياتها تعبيرا عن مدى حبها لفن الرسم، والتقى "اليوم السابع" أصغر موهبة فنية من عشاق ومحبى الرسم فى محافظة دمياط ليتعرف منها عن مدى حبها وهوايتها مع الرسم.
تقى فتحى عبد الله ابنة التسع سنوات طالبة بمدرسة شهداء البصارطة للصف الرابع الابتدائى، تحب الرسم وتجتهد لتكون رسامة متميزة وتشارك فى المسابقات والمعارض.
وتقول تقى فتحى: أحب الرسم منذ طفولتى ومنذ أن كنت فى الحضانة كنت برسم كل حاجة أمامى وبرسم على الكتب وكنت بارسم رسم بسيط على قد إمكانياتي، وكان عندى كراسات رسم بسيطة، وكنت بجمع صور ورسومات من الموبايل، ثم نمت الموهبة بداخلى واكتشفت والدتى حبى للرسم، وقررت أن تساعدنى وتقف بجانبى فى هذا المجال وذهبت إلى أحد الأماكن لأخذ كورس فى الرسم، وكنت أهتم برسم البورتريهات، وكان كل هدفى أن أجيد الرسم وأتقنه خاصة رسم البورتريهات من أجل رسم والدى والدى وإخوتى.
وأشارت تقى فتحى كنت استخدم القلم الرصاص والفحم بألوان الفلوماستر، جمعت مجموعة من الرسومات وبدأ رسمى يتحسن مع مرور الأيام وباستمرار تواجدى فى كورس الرسم وكان رسمى ملفت بالنسبة للمعلمين فى المدرسة مدرسة التربية الفنية ونفسى أن أجمع هذه اللوحات واعمل معرض خاص بى، وأضافت أنها بدأت تشارك فى بعض المسابقات والمعارض وتنتظر رأى الناس فى رسمها.
وأشارت تقى فتحى بالرغم من حبى للرسم وأتمنى إكمال طريقى فيه إلا أننى أتمنى أيضا أن اكمل دراستى، وأن أصبح طبيبة إلى جانب هواية الرسم.
لوحة
تقى فتحى
احدى الرسومات
