اكتشاف أفعى قزمية من بقايا الزمن البدائي فى الإكوادور.. فيديو

الثلاثاء، 10 يناير 2023 04:00 ص
اكتشاف أفعى قزمية من بقايا الزمن البدائي فى الإكوادور.. فيديو جانب من التغطية
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن الإعلان عن حدث هام.. وهو الإعلان عن عثور الباحثون في منطقة الأمازون الإكوادورية على نوع جديد من الأفاعى القزمة والتي تحمل سمات الثعابين البدائية.. وتعتبر أنواع الأفعى القزمة مستوطنة في غابات التلال، وهي مناطق ممطرة ورطبة وضبابية.

وعثر الباحثون في منطقة الأمازون الإكوادورية على هذه الأفعى القزمة والتي تحمل سمات الثعابين البدائية، والتي تعتبر بقايا من الزمن البدائي.. ويعتبر العثور عليها معجزة..

وقالت صحيفة "لا بوث" الأرجنتينية إن فريق من الباحثين اكتشفوا نواعا جديدا من الأفعى القزمة في منطقة الأمازون الإكوادورية والتي تعتبر بقايا في عالم الحيوان.

وأشارت وزارة البيئة في الاكوادور إلى أن هذا الثعبان أطلق عليه اسم تروبيدوفيس كاكوانجوا تكريما  للناشطة الإكوادورية دولوريس كاكوانجو، التي كانت رائدة في المطالبة بحقوق السكان الأصليين وأسست أولى المدارس ثنائية اللغة في البلاد.

وأوضحت الوزارة أن طول الأفعى يبلغ 20 سم ، وهو يحمل ألوان وأنماط تشبه إلى حد بعيد تلك الموجودة في الأفعى العادية.

وقال ماريو يانيز ، الباحث في المعهد الوطني للتنوع البيولوجي (إينابيو): "إنها بقايا من الزمن ، إنها حيوانات قديمة جدًا لدرجة أن العثور عليها يعد معجزة ".

وأضاف يانيز، مؤكدا أن هذا النوع الجديد يحمل سمة من سمات الثعابين البدائية ، وهو بذلك يعكس تقلص الأطراف في الزواحف المتقشرة منذ ملايين السنين ، نتيجة للضغوط المناخية في العصر الرباعى.

وقالت وزارة البيئة إن "اكتشاف هذا النوع من الثعابين يضاف إلى ستة أنواع من جنس تروبيدوفيس.. التي تعيش فقط في أمريكا الجنوبية".

 الأفعى القزمية، هو اسم شائع لمجموعة متنوعة من الثعابين غير السامة، وهناك أكثر من 40 نوعًا من الأفعى القزمية، ويشير هذا المصطلح أيضا إلى مجموعتين أخريين من الثعابين هي Mascarene ، أو مشقوق الفك وعائلة Bolyeriidae الخشبية .

ويتحدث الباحثون أيضًا عن علاقة الكائن بالأنواع الجديدة في أمريكا الجنوبية، إذ يمثل الاكتشاف مفتاحا لتحديد هوية الأفاعي القزمية في أمريكا الجنوبية.


وأوضحوا أن الفقاريات الصغيرة والخفية يمكن أن تمر لفترات طويلة من الوقت دون أن يتم اكتشافها ووصفها رسميًا من قبل العلم.


وقالت الدراسة إن اكتشاف هذا النوع الجديد يسلط الضوء على الحاجة الماسة لتسريع البحث في المناطق النائية، حيث لا تزال هناك فجوات في المعلومات ولكن يُشتبه في احتوائها على تنوع بيولوجي عالٍ ومهددة بشدة من التأثيرات البشرية.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة