قال ضابط سابق في الشرطة البريطانية إن عملية حفظ الأمن في جنازة الملكة قد تكون "أكبر عملية شرطية ووقائية تجريها المملكة المتحدة على الإطلاق" ، مع استمرار الاستعدادات لتأمين الجنازة التي سيحضرها الكثير من رؤساء الدول.
قال نيك ألدوورث ، الذي قاد مجموعة "الحماية والاستعداد" للشرطة الوطنية لمكافحة الإرهاب سابقا، إن الأحداث ستحدث في "عالم تهديد مختلف تمامًا" عن وفاة ديانا ، أميرة ويلز ، و الملكة الأم.
وقال لصحيفة الإندبندنت: "من المحتمل أن تكون هذه أكبر عملية شرطة وحماية قامت بها المملكة المتحدة على الإطلاق لا يتطلب الأمر سوى سيارة واحدة وشخص واحد للقيام بشيء بغيض وليس فقط قيامك بتعطيل حدث دستوري ، بل سيتم إصابة الناس وقتلهم".
وقال أوين ويست ، كبير المشرفين المتقاعدين والمتخصصين في النظام العام ، إن الشرطة ستعمل لضمان أن يتمكن الجمهور من "التعبير عن حزنهم بأمان.
واضاف: "سوف تركز على المشاركة والحوار مع أولئك الموجودين في الحشد ، وتبادل المعلومات التي قد تساعدهم ، الحشود الكبيرة ، في هذه الأيام ، تمثل تهديدًا محتملاً للأعمال العدائية والارهابية، لذا ستكون هناك عين على تقييم المخاطر والتدابير للمساعدة في حماية جسد الحشد من هذه الاحتمالية".
ووفقا للتقرير، تم إغلاق الطرق لتشكيل حواجز آمنة حول المواقع المزدحمة ، مع وضع الحواجز وغيرها من تدابير "تخفيف المركبات المعادية، وسيتم تنفيذ عملية مسلحة كبيرة من أجل جنازة الملكة ، بما في ذلك القناصة على الأسطح الذين يحرسون الموكب والدوريات على الأرض.
قالت شرطة سكوتلانديارد إنها شرعت في خطط عمل شرطية تم التدريب عليها جيدًا لكنها لم تؤكد بعد ما إذا كانت ستسحب ضباط اخرين من أجزاء أخرى من البلاد لتعزيز صفوفها.
وأضاف متحدث بايم الشرطة: "أثناء عملية جسر لندن ، من المتوقع أن تستمر عملية حفظ الأمن الشاملة لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يومًا ، وتتضمن دعمًا من القوات في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، واستخدام قدرات شرطية متعددة".
وتابع "نظرًا لطبيعة عملية جسر لندن ، والتي ستشمل عددًا كبيرًا من الشخصيات الأجنبية المرموقة وحشودًا كبيرة ، سيتم استدعاء مجموعة واسعة من قدرات وتخصصات الشرطة للمساعدة في العملية الأمنية التي تقودها شرطة العاصمة"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة