عيد الفلاح السنوى وسط فرحة المزارعين.. بدء حصاد محصول الذرة الشامية بغيطان الشرقية.. إجمالى المساحة المزروعة بالمحافظة 218 ألف فدان..فترة زراعته بين 90 لـ 120 يوما.. و6 آلاف جنيه سعر الطن هذا العام.. فيديو

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 05:30 م

الشرقية- فتحية الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد محافظة الشرقية، خلال تلك الأيام بدء حصاد المزارعين الذرة الشامية البلدى، وذلك بداية سبتمبر وهو موعد الحصاد بعد عملية الزراعة، وسط أجواء مبهجة بين المزارعين وأطفالهم.

وأكد القائمون على الزراعة بمديرية الزراعة بالشرقية، أنه يتم حاليا حصاد المحاصيل الصيفية ومن أهمها محصول الذرة الشامية، وهو نوعان "بلدي" وهجين" والبلدى هو تستغرق فترة زراعة بالأرض 90 يوما، فيما تستغرق زراعة الهجين 120 يوما، وعن إجمالى ما تم زراعته بالمحافظة هذا العام، 218 ألف فدان بمحصول الذرة الشامية، موزعة ما بين 158259 ذرة بيضاء، و 58544 ذرة صفراءـ، و1105 ذرة نيلي، موزعة بنطاق مراكز المحافظة" الزقازيق- القنايات- منيا القمح- بلبيس- مشتول السوق- أبوحماد- ههيا- الابراهيمية- ديرب نجم- أبو كبير- كفر صقر- أولاد صقر- الصوفية- قصاصين الازهار- تل راك- فاقوس- كفر الاشقم- الحسينية- صان الحجر- منشأة أبوعمر- قصاصين الشرق- الصالحية الجديدة- القرين- الاصلا- مراقبة صان الحجر، مراقبة الحسينية".

" فرحتى لا توصف بجنى ثمار كدى"، قالها العم محمود محمد غريب 67 عاما مزارع مقيم قرية ميت ربيعة مركز بلبيس، لـ"اليوم السابع"، أثناء قيامه وأسرته والأحفاد بحصاد محصول الذرة وسط أجواء مبهجة، قائلا: بنزرع الذرة الشامية، كل عام، ومدة بقائه فى الأرض 3 أشهر، خلال تلك الفترة متابعة مستمرة للمحصول، من الرى وتنقيته من الحشائش، حتى مرحلة الحصاد، نتعاون وجيراننا فى عملية تقطيع الكيزان، وتعبئته بأجوالة ثم نحمله على عربات صفيح تجرها دابة" حمار" إلى المنازل، ويستخدم جزء فى الخبيز وكغذاء للمواشي، وجزء نبيعه لنغطى نفقات الزراعة.

لم يتخاذل العم "محمود" الذى تجاوز 67 عاما عن تأدية واجبه نحو الأرض، وسرد تعرضه مؤخرا لوعكة صحية، وكان يطلب من أبنائه نقله إلى الأرض يوميا وعندما يشاهد الأرض يتعافى لارتباطه بها منذ الصغر.

وتسعى الدولة لتحقيق زيادة الإنتاج المحلى من كل المحاصيل الزراعية وحماية الكثير من الصناعات المحلية فى ظل الظروف الراهنة محلياً وعالمياً وما ترتب عليها من تقلبات فى أسعار المحاصيل الزراعية وخاصة محصول الذرة المكون الرئيسى للأعلاف، كما تسعى الدولة إلى تحقيق مصلحة الطرفين المزارعين ومنتجى الدواجن.

وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، قد كشفت مؤخرا عن بدء تنفيذ الزراعة التعاقدية فى الذرة، وذلك بعد الاتفاق مع اتحاد منتجى الدواجن وشركات إنتاج الأعلاف، عن تحديد الكميات اللازمة من المحصول مع وضع سعر ضمان 6 آلاف جنيه كحد أدنى للطن، على أن يكون البيع بسعر السوق وقتها إذا كان فى مصلحة الفلاح ‏حتى يستفيد بأعلى الأسعار، وتم الانتهاء من وضع صياغة العقود وإرسالها إلى المديريات الزراعية لتوزيعها على المزارعين للاشتراك فى المنظومة، على أن يكون الحد الأدنى للطن بدون تكاليف النقل والتى يتحملها المشترى البيع بأسعار السوق وقتها إذا كانت أعلى وفى مصلحة الفلاح، وفى حالة انخفاض أسعار السوق سوف تلتزم مصانع الأعلاف واتحاد الدواجن بالسعر المتفق عليه فى التعاقد وهو الـ6 آلاف جنيه، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات التى تضمن جدية تنفيذ الاتفاق ومنها قيام المشترين بتحرير شيكات.