محطات مؤثرة فى حياة الملكة إليزابيث الثانية، التى تعد صاحبة أطول فترة رئاسة دولة فى العالم، قادت رعاياها لأكثر من 7 عقود، من بينها الفترة الصعبة التى عاشتها عام 1992، هو العام الأكثر صعوبة فى حياتها، حيث وصفته الملكة فى خطاب لها بأنها "السنة المروعة"، هو العام الذى انفصل فيه ابنها الثانى الأمير أندرو عن زوجته سارة، كما طلقت ابنتها الأميرة "آن" زوجها مارك فيليبس.
وفى العام ذاته كانت الخلافات بين ابنها الأمير تشارلز وزوجته الراحلة ديانا قضية رأى عام، وفى 24 أغسطس 1992 نُشر نص محادثة هاتفية بين ديانا وصديق مقرب فى صحيفة ذا صن، حيث وصفت ديانا الحياة مع تشارلز بأنها "تعذيب حقيقى"، فى حين تم الكشف عن علاقة الأمير تشارلز بكاميلا باركر بولز من قبل الصحافة البريطانية، لينفصل أمير وأميرة ويلز رسميا فى 9 ديسمبر 1992.
وفى 20 نوفمبر 1992 التهم حريق مروع - فى الذكرى 45 لزواج الملكة - الزاوية الشمالية الشرقية لقلعة وندسور حاول الإطفاء 250 من رجال الحماية استغرق الأمر 15 ساعة للسيطرة عليه وتضررت أكثر من 100 غرفة تغطى مساحة 1.7 فدان.
