قال الدكتور حسين غزاوى، خبير الاقتصاد والطاقة، إن الغاز الروسي يعتبر رخيصا عندما يدخل إلى أوروبا، غير الغاز المسال الذى تستورده أوروبا حاليا، وأرى أن روسيا مستعدة أكثر.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج من مصر المذاع على سى بى سى: خريطة توزيع الغاز ستتغير وروسيا تتجه إلى الناحية الشرقية والمستهلك الأوروبى سيدفع فاتورة تكسير العظام بين الغرب وروسيا، هناك دول تعانى من التضخم بنسبة أكثر من 20% ويرون أن اليويو في مقابل الدولار يواجه أزمة والمستفيد الأكبر هو أمريكا التي تصدر الغاز المسال إلى أوروبا.
وتابع: أمريكا هي أكبر بلد منتجة للغاز المسال ولكن في النهاية الذى يدفع التكلفة هو المستهلك الأوروبى، مصر كانت تصدر غاز طبيعى ومعظم الصادرات كانت تتجه إلى آسيا وبعد الأزمة الأوكرانية طلبت أوروبا أن تتجه كل صادرات مصر إلى أوروبا، وأمريكا أصبحت كميات كبيرة من صادراتها من الغاز المسال تتجه إلى أوروبا، وحتى الآن لم تصل الواردات إلى أوروبا من كل الدول إلى الوصول إلى الكميات التي كانت توردها من روسيا، وكل الدول المصدرة للغاز المسال مستفيدة والمتضرر الوحيد هو أوروبا، وسعر السولار والذى يستخدم ف وقود التسخين ما زال ثابتا مما زاد تكلفة التدفئة في أوروبا واعتقد ان اللجوء للوقود الأحفورى للتسخين وجذب المزيد من واردات الغاز من الممكن أن تعطى حلولا وليس حلا كافيا وستواجه أوروبا شتاء قارسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة