العودة إلى داوننج ستريت تداعب خيال جونسون قبل مغادرته.. تايمز: رئيس الوزراء البريطانى يسعى لجنى 10 ملايين إسترلينى خلال عامه الأول خارج الحكم قبل الرجوع إليه.. وحلفاء بوريس يؤكدون: لن يفوت الفرصة للعودة

الأحد، 04 سبتمبر 2022 10:26 ص
العودة إلى داوننج ستريت تداعب خيال جونسون قبل مغادرته.. تايمز: رئيس الوزراء البريطانى يسعى لجنى 10 ملايين إسترلينى خلال عامه الأول خارج الحكم قبل الرجوع إليه.. وحلفاء بوريس يؤكدون: لن يفوت الفرصة للعودة جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الطريقة المهينة التى ترك بها رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون الحكم، على خلفية سلسلة من الفضائح، فإنه يريد العودة إلى السياسة بعد فترة قريبة وربما العودة إلى 10 داوننج ستريت نفسه أيضا.

وأخبر رئيس الوزراء البريطانى أصدقائه بأنه لن يفعل مثل رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون، ويسارع للقيام لأعمال مشهورة مقابل أجر مالى كبير عندما يغادر داوننج سترتيت، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز.

 وقال حلفاء لجونسون سرا أنه لا يتخلى عن أمل العودة السياسية ولا يرغب فى فعل أى شيء عند تركه المنصب يصعب عليه العودة مرة أخرى.

إلا أنهم قالوا أن جونسون واجه حاجة ملحة للحصول على المال، ويأمل فى جنى ما يصل إلى 10 مليون استرلينى فى عامه الأول خارج داوننج ستريت، من خلال المشاركة فى فعاليات فى الخارج وكتابة مذكراته.

وكان جونسون قد قال فى تصريحات الأسبوع الماضى إنه ينوى لتقديم كامل الدعم لخلفه، حيث بدأ فريق المرشحة الأوفر حظا لقيادة بريطانيا ليز تروس إلى النظر فى الكيفية التى يمكن استخدامه بها فى الحملة الانتخابية. إلا أنه قيل أنه مستعد لانتقاد تروس لو أهملت بعض قضاياه الرئيسية مثل أوكرانيا وقضية الطاقة.

وقال جونسون إن الأمر مسألة وقت فقط لتحديد ما سيفعله بعد مغادرته داوننج ستريت. وقال إنه ما ينوى فعله هو أن يقدم كامل دعمه لمن سيتولى المسئولية بعده.

وقال أصدقاء جونسون إن لديه أولويتين واضحتين بعد مغادرة المنصب، هو كسب الكثير من المال لدفع الديون التى حصدها فى داوننج ستريت وتأمين مستقبله المالى، والدفاع عن نفسه فى ظل التحقيق البرلمانى الذى يجرى بشأن ما إذا كان قد ضلل البرلمان حول الحفلات التى أقيمت فى داوننج ستريت، والذى ربما يؤدى إلى خسارته مقعده فى البرلمان.

وقال اللورد مارلاند، أحد حلفاء جونسون، أن أولويته المطلقة هى التأمين المالى، لكنه لن يتولى مناصب غير تنفيذية فى أعمال لا يعرف عنها شىء. فهو لا يريد أن يغلق الباب أمام احتمالية العودة إلى السياسة. فالعودة ليست مستبعدة بالنسبة له.

وتحدثت شبكة سى أن إن الأمريكية عن جونسون أيضا، وقالت إنه يترك المنصب كما دخله، فريدا بين رؤساء الوزراء لشهرته وسمعته السيئة. فكان جونسون بالنسبة لكثير من الناس من المشاهير قبل أن يكون سياسى، فمسيرته الطويلة فى الإعلام والموثقة جيدا ككاتب عمود ومؤلف ومقدم برامج تلفزيونية وصانع أفلام وثائقية. حتى أنه عمل محررا فى واحدة من أهم المجلات السياسية فى بريطانيا، ذا سبكتاتور.

 ويبدو أن الأجر الذى حصل عليه من تلك الوظائف المتنوعة كان أكبر بكثير مما حصل عليه حين كان رئيسا للوزراء، ومنحته لتك الوظائف أيضا نوعا من النفوذ والسلطة خارج المنصب حسده عليه حتى السياسيين الموجودون فى السلطة.

لذلك، فإن الشبكة الأمريكية ترى أنه من المنطقى أن يسعى جونسون، الرجل الذى لديه سبعة أبناء ويحيا حياة بزخ لكنه لا يميل إلى العمل الجاد، قد يستمتع فبفرصة العودة إلى وظيفة إعلامية مربحة تمنح الكثير من الوقت الحر دون مزيد من التدقيق.

إلا أن أصدقاء وزملاء جونسون غير مقتنعين أنه قد انتهى من حياة السياسة، ولا أنه سيفوت فرصة العودة إلى داوننج ستريت إذا سنت له.

ويعتقد أقرب حلفاء جونسون أنه غاضب من الطريقة التى أجبر بها على التنحى من منصبه من خلال الضغط السياسى على خلفية الفضائح بدلا من صناديق الاقتراع، وهو ما ألمح له فى خطاب استقالته فى داوننج ستريت عندما القى باللوم فى استقالته على غريزة القطيع فى ويستمنتسر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة