الأرجنتين تكشف سبب الوفيات والإصابات الغامضة

الأحد، 04 سبتمبر 2022 02:46 ص
الأرجنتين تكشف سبب الوفيات والإصابات الغامضة رئة مصابة
اش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسؤولو صحة أرجنتينيون السبت إن 4 أشخاص توفوا في إقليم توكومان شمالي غرب البلاد بسبب مرض المحاربين المعروف أيضا باسم "الفيالقة"، وهو عدوى بكتيرية نادرة نسبيا تصيب الرئتين.

وقالت وزيرة الصحة كارلا فيزوتي للصحفيين إنه تم تحديد السبب الأساسي للالتهاب الرئوي المزدوج لدى الأربعة الذين عانوا من حمى شديدة وآلام في الجسم وصعوبة في التنفس.

ووقعت جميع الوفيات منذ يوم الاثنين في عيادة واحدة في مدينة سان ميغيل دي توكومان.

وآخرها، صباح السبت، وكانت لرجل يبلغ من العمر 48 عاما يعاني من مشاكل صحية أساسية. كما توفيت امرأة تبلغ من العمر 70 عاما خضعت لعملية جراحية في العيادة أيضا.

وقال مسؤولون إقليميون إنه تم تحديد سبع حالات أخرى تظهر عليها الأعراض، جميعها من نفس المؤسسة وجميعها تقريبا من العاملين في العيادة.

وقال وزير الصحة الإقليمي لويس مدينا رويز يوم السبت إن من بين هؤلاء السبعة "لا يزال أربعة منهم في المستشفى، ثلاثة منهم يخضعون لمساعدة الجهاز التنفسي، وثلاثة يخضعون للمراقبة المنزلية، مع أعراض إكلينيكية أقل حدة".

وتم ربط المرض الذي ظهر لأول مرة في عام 1976 على مجموعة المحاربين القدامى في مدينة فيلادلفيا الأمريكية، بالمياه الملوثة أو أنظمة تكييف الهواء غير النظيفة.

وعندما تم اكتشاف تفشي المرض في توكومان لأول مرة، اختبر الأطباء المصابين بفيروس كوفيد -19 والإنفلونزا وفيروس هانتا، لكنهم استبعدوا كلها في التشخيص.

وتم إرسال العينات إلى معهد مالبران المرموق في بوينس آيرس. وأشارت الاختبارات هناك إلى داء المحاربين القدامى.

وقالت مدينة رويز يوم الأربعاء إنه لا يمكن استبعاد "الأسباب السامة والبيئية". وأشار إلى أنه تم فحص أنظمة التحكم في التهوية والتكييف بالعيادة.

وقال فيزوتي إن السلطات تعمل لضمان أن تكون العيادة آمنة للمرضى والموظفين.

وصف هيكتور سال، رئيس كلية الطب الإقليمية في توكومان، في وقت سابق من هذا الأسبوع العدوى البكتيرية بأنها "عدوانية".

لكنه أضاف أنه لا ينتقل عادة من شخص لآخر، ولم تظهر الأعراض على أشخاص كانوا متصلين بشكل مباشر ووثيق بأي من المصابين الأحد عشر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة