كن صديقًا للبيئة.. ما فيش حاجة من البيت ممكن تترمى.. الأم المصرية هى أصل التدوير.. علبة الحلوى تستخدم لأدوات الخياطة والبلاسيتك لحفظ الأرز.. والملابس البالية لعمل الكليم اليدوى وتنشيف الأوانى وتلميع الزجاج

الجمعة، 30 سبتمبر 2022 07:40 ص
كن صديقًا للبيئة.. ما فيش حاجة من البيت ممكن تترمى.. الأم المصرية هى أصل التدوير.. علبة الحلوى تستخدم لأدوات الخياطة والبلاسيتك لحفظ الأرز.. والملابس البالية لعمل الكليم اليدوى وتنشيف الأوانى وتلميع الزجاج إعادة التدوير
منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" مافيش حاجة من البيت ممكن تترمى" جملة تربينا عليها داخل بيوتنا، فالأم المصرية عبقرية في إعادة تدير الأشياء، فكانت بيوتنا في الماضى بيوت دافئة وعامرة وصديقة للبيئة، حيث كانت تتفنن في الأشغال والحرف اليدوية لإنقاذ بيئتها وتوفير نقود النقود لأسرتها. في تقريرنا التالى سنتذكر سويًا الأعمال التي لا تنسي والدالة على أنها رائدة فن التدوير في العالم.

 

أغطية علب السمنة
 

أغطية علب السمنة المصنوعة من المعدن كانت تستخدمها كل أم بعد فتحها "صاجة لتسوية الأرز" داخل المطبخ،  بعد تسوية أطرافها كى لا تجرح يد من يستخدمها

 

علب السمن البلاستيك

في الماضى القريب كان لا يخلو مطبخ مصري من علبة سمنة بلاستيكة موجود في خزانة المطبخ، بعد تحوليها إلى علبة لحفظ الدقيق فيها أو الملح الخشن.

 

علبة الخياطة

جميعنا تعرف جيدًا تلك العلبة الصاج الموضوعة على "كوميدنو" غرفة النوم، فإنها كانت تثير لعابنا كلما دخلنا "أوضة ماما" كما كنا تسميها ونحن أطفال، حيث كانت كل أم مصرية تقوم بتحويل علبة الشوكولاتة الفارغة إلى علبة لتخزين أدوات الخياطة فيها، من أبرة ومقص وخيوط مختلة الألوان.

علبة شوكولاتة قديمة
علبة شوكولاتة قديمة

 

الزجاجات البلاستيكية

كانت كل أم مصرية لا يمكن أن تلقى بالزجاجات البلاستيكية في القمامة، فكانت تقوم بغسلها وتنظيفها جيدًا وتحويلها إلى مكيال للدقيق والأرز والعدس . بعد قصها وتحويلها إلى كوب صغير.

زجاجة بلاستيك قديمة
زجاجة بلاستيك قديمة

 

برطمانات المربى

كانت تستخدم  الأم المصرية علب المربى المعدنية أو البرطمان الزجاج، ، علب لوضع الشاى والسكر والكاكاو والينسون وأنواع الأعشاب الأخرى، وفي أكثر الأحيان كانت تستخدم برطمانات المربي الزجاجية الكبيرة  في صنع المخللات المنزلية .

علبة مربي زجاجة قديم
علبة مربي زجاجة قديم

 

زجاجات المياه الغازية

الأم المصرية ذاكية بالقدر الكافي ولديها فطرة حيث كانت تستخدم زجاجات المياه الغازية في شرب الماء والاحتفاظ بها في الثلاجة .

 

 كرتونة الهدوم

كانت تقوم الأم بضبط مقاس أحذية الأبناء الصغار عن طريق ورق الكرتون، فعند شراء قميص جديد أو ملابس جديدة غالبًا ما كان يأتى مزودًا بورق مقوى ليحافظ على القميص مفرودًا، وهو فكانت تقوم باستغلالة في هذا الغرض.

 

علب الأحذية الجديدة

كانت علب الجزم الجديدة المنقذ لكل أم داخل مطبخها، حيث كانت تقوم بتخزين الثوم والبصل والأشياء الأخرى التي ممكن أن تؤدى إلى الفوضى داخل المطبخ.

علبة جزمة قديمة
علبة جزمة قديمة

 

جردل الطلاء

لا يخلو بيت مصرى من "جردل مسح" قديم والذى هو في الأساس عبوة طلاء الحوائط الفارغة، حيث كانت الأم تقوم بتنظيفها وتحويلها إلى "جردل مسح"

 

الأكياس البلاستيك

الأكياس البلاستيكية المستعملة كانت تغسلها الأم وتعيد استخدامها فى أشياء أخرى، مثل تخزين أى شىء أو تغطية فوهات الزجاجات التى لها غطاء معدنى كى تمنع وصول الصدأ لمحتواها.

أكياس بلاستيكية قديمة
أكياس بلاستيكية قديمة

 

البناطيل الجينز

هذا البنطلون الجينز كان يقوم بأدوار كثيرة منه "شورت" للطفل الأصغر، أو "مساكة" للأوانى الساخنة فى المطبخ، وأحيانًا كيس للنقود "كيس للنقود" وفي بعض الأوقات كان"حقيبة" لأصغر طفل في البيت.

بنطالون جينز قديم
بنطالون جينز قديم

 

البلوفرات القديمة

البلوفرات القديمة سر نظافة البيت فكانت الم المصرية تستخدمها في تلميع الأساس ومسح البيت بدلًا من الشرشوبة.  

 

الملابس القطنية البالية

الملابس القطنية الداخلية لم تبتعد عنها الأم المصرية، فكانت تقوم بقصها وإعادة استخدام قصاصاتها في عمل الكليم اليدوى أو استخدامها كمناشف للمطبخ والأوانى







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة