صحيفة إسبانية: تسريبات نورد ستريم بداية حرب هجينة لاستهداف بنية الطاقة

الجمعة، 30 سبتمبر 2022 12:33 م
صحيفة إسبانية: تسريبات نورد ستريم بداية حرب هجينة لاستهداف بنية الطاقة نورد ستريم
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الدياريو" الإسبانية، إنه يوجد مخاوف من اندلاع حرب هجينة جديدة بعد تسريبات خطوط الأنابيب نورد ستريم التى أثارت جدلا كبيرا مع تبادل الاتهامات بين الدول بافتعالها بسبب حرب أوكرانيا والعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا.

وأعلن رئيس الوزراء النرويجى جوناس جار ستور أن جيش بلاده سيعزز وجوده حول منشآت النفط والغاز حيث يحذر السياسيون فى جميع أنحاء أوروبا من أن التخريب المشتبه به لخطى أنابيب الغاز نورد ستريم يمكن أن ينذر بمرحلة جديدة من الحرب الهجينة التى تستهدف البنى التحتية للطاقة الضعيفة من أجل إضعاف الدعم لأوكرانيا.

وقال ستور فى مؤتمر صحفى أن النرويج ستعزز وجودها العسكرى فى منشآت البلاد الآن بعد أن أصبحت أكبر مورد للغاز الطبيعى فى أوروبا، مضيفا أن الرد على أى هجوم على المنشآت البحرية النرويجية العضو فى حلف شمال الأطلسى ستتم إدارته بالاشتراك مع حلفائها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الاثنين الماضى، تصل كميات كبيرة من الغاز الطبيعى إلى بحر البلطيق من خلال أربع تسريبات فى خطى أنابيب الغاز نورد ستريم اللذين تم بناؤهما لتزويد أوروبا بالغاز الروسى.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس الأمر مقتصرا على النرويج فقد بل أيضا، قال وزير خارجية لاتفيا، إد جارز رينكوفيس، على وسائل التواصل الاجتماعي: "يبدو أننا ندخل مرحلة جديدة من الحرب الهجينة"، دون أن يذكر من يعتقد أنه المسؤول. واضاف "يجب تصنيف التخريب فى انابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 على أنه اخطر حادث امنى وبيئى فى بحر البلطيق".

فى السياق نفسه، قالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت: "إن التخريب المزعوم على خطوط أنابيب بحر البلطيق سلط الضوء مرة أخرى على مدى اعتمادنا على البنية التحتية الحيوية، بما فى ذلك تلك الموجودة تحت الماء". لكنه حث على توخى الحذر فى تحديد الجناة أثناء إجراء التحقيقات.

وكان سياسيو المعارضة فى ألمانيا أكثر مباشرة، حيث قال رودريش كيسويتر، نائب من الاتحاد الديمقراطى المسيحى المحافظ (CDU)، أن الهجوم على خط أنابيب الغاز يحمل بصمات "الحرب الهجينة" التى اتبعتها روسيا على مدار العقد الماضى، بهدف "تقسيم أوروبا". الاتحاد ليس بالوسائل العسكرية ولكن بالوسائل الاجتماعية والدبلوماسية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة