توصية برلمانية بتشكيل لجنة لصياغة منهج حول التغيرات المناخية.. اقرأ التفاصيل

السبت، 03 سبتمبر 2022 09:00 ص
توصية برلمانية بتشكيل لجنة لصياغة منهج حول التغيرات المناخية.. اقرأ التفاصيل مجلس الشيوخ - أرشيفية
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تقدم مجلس الشيوخ، للحكومة باستراتيجية وطنية لاحتواء التغيرات السلبية للتغيرات المناخية متضمنة أكثر من 45 توصية فى مجالات الزراعة والرى والتعليم والصحة والطاقة والسياحة والآثار وذلك لمواجهة ظاهرة تغير المناخ، وذلك خلال تقرير للجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، عن طلب مناقشة من النائب وليد التمامى و3 اقتراحات برغبة من النواب محمود بكرى ومحمد على وعمرو عزت عن مواجهة ظاهرة تغير المناخ ورسم استراتيجية تنفيذية وطنية محددة المعالم فى مجال احتواء الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإدراج مادة التربية المناخية فى برامج التعليم والذى تم إحالته للحكومة من مجلس الشيوخ لتنفيذ ماجاء به.

وأكد تقرير اللجنة، أن مصر فى طليعة الدول التى ساهمت فى الجهود الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ ومن أوائل الدول التى اتخذت العديد من الإجراءات لمجابهة التغيرات المناخية وتأثيراتها المحتملة، وذلك من خلال التصدى بفاعلية لتلك الآثار والتداعيات بما يساهم فى تحسين جودة الحياة للمواطن المصرى وتحقيق النمو الاقتصادى المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، مع تعزيز ريادة مصر على الصعيد الدولى فى مجال تغير المناخ، وتأتى استضافة مصر للمؤتمر الـ27 للدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحد للتغيرات المناخية يأتى تقديراً لريادتها ومكانتها الدولية، تتويجاً لجهود مصر الرامية إلى مجابهة تحديات تغير المناخ وتحسين ظروف الحياة وإرساء قواعد التنمية المستدامة، مؤكدة أنها تتطلب شراكة كافة مؤسسات المجتمع وعلى رأسها المؤسسات التعليمية والبحثية التى يجب أن تقدم مشاريعها البحثية وابتكاراتها بما يخدم توجهات الدولة فى خفض الانبعاثات الكربونية وحماية التنوع البيولوجى وإدراج قضايا التغير المناخى ضمن المناهج الدراسية بجميع المراحل التعليمية، لزرع الوعى المناخى لدى الطلبة وتشجيعهم على إدراك الأبعاد المناخية ومراعاة الأبعاد البيئية للأنشطة المختلفة.

وشملت التوصيات وضع خطط بشأن ربط مواجهة تلك الظاهرة بالقطاع التعليمى، ليدرك الطالب تلك القضايا وتداعياتها وتأثيراتها على حياته وأهمية دوره فى التصدى لتلك القضايا وتأثير كل سلوك يتبعه على استدامة الحياة:

-إدراج مقرر أو مادة تحت مسمى “التربية المناخية" فى مناهج التعليم المصرية، وتدريسها بطرق مبتكرة.

-اعتماد منهجية جديدة فى تدريس مادة التربية المناخية مبنية على دعم علاقة التلميذ بمحيطه الطبيعي.

-تشكيل لجنة علمية متخصصة تقوم على صياغة منهج تربوى تعليمى عن مخاطر التغيرات المناخية والبيئية وكيفية مواجهتها.

-التنسيق بين جهود وزارة التربية والتعليم وجهود وسائل الإعلام فى مجال تنمية الوعى البيئى وخاصة بالتغيرات المناخية.

-تقديم دورات تدريبية للمدرسين ولأعضاء هيئة التدريس وتعزيز كفاءتهم فى المهارات والمعارف المتصلة بمفهوم التربية المناخية.

-تعميم مقرر التربية البيئية أو البيئة والسلامة فى الجامعات كمتطلب أساسى وعقد العديد من الندوات والمؤتمرات.

-تعزيز الشراكة مع أصحاب الأعمال ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى تخطيط وتطوير المؤهلات الدراسية، بما يلبى متطلبات الوعى البيئي.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة