"الفنون التشكيلية فى السينما المصرية" يرصد مظاهر الجمالية فى الأفلام

السبت، 03 سبتمبر 2022 10:00 ص
"الفنون التشكيلية فى السينما المصرية" يرصد مظاهر الجمالية فى الأفلام غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب "الفنون التشكيلية فى السينما المصرية" للمخرج أحمد فؤاد درويش، وجاء الكتاب فى 228 صفحة من القطع المتوسط، وتناول الكتاب عددا من الموضوعات والقضايا حول الفن التشكيلي بدءًا من "مصر القديمة.. حضارة تشكيلية"، "أبو لهول ..التمثال ونديم الزمان"، "الفن القبطي، الفن الإسلامي، الفن الهندسي، إروين إدمان وفنون وتشكيل" مرورا بعالم الجمال السينمائي عند سيرجي إيزنتشتين"، "رؤية درويش لخواص التعبير الجمالي".
 
كما استعرض "سينما الفنون التشكيلية في مصر منذ 1947، أحمد خورشيد.. وفيلم من أعماق الطين"، "أفلام التلمساني"، و"جورج حنين ..إقبال العلايلي.. كامل التلمساني" وصولا إلى "هاشم النحاس، زوأشرطة تشكيلية".
 
فى مفتتح الكتاب أشار الكاتب والفنان التشكيلي أحمد الجناينى إلى الدور الرئيسى الذى لعبه المخرج أحمد فؤاد درويش لجماليات السينما التشكيلية، وجاء تحت عنوان "كيف مهد درويش لجماليات السينما التشكيلية؟".
 
الفنون التشكيلية في السينما المصرية
 
يقول: أدهشني درويش بقراءته العميقة، وليس فقط لإنجازات السينما التشكيلية، ولكن وجدته يقدم لتأريخ الفن التشكيلي، عابرا أولا بمقدمته التي أضاءت مشواره الإبداعي وتلك الجسور الممتدة بينه وبين جل المبدعين من أجيال سبقته أو أجيال استوى معها على متن سفينة الإبداع، وكان دقيقا إلى حد كبير في سرده عن الجيل الأول "سعد نديم"، والذي اعتبره درويش رائد إبداع السينما الوثائقية، حين قدم عام 1947 فيلمه الأجنحة الملونة، كتجربة عميقة في عالم الألوان، ثم تبعها عام 1962 بفيلمهم المهم "حكاية من النوبة".
 
أشار الجنايني إلى تأكيد درويش على ريادة "سعد نديم" ليست ريادة تاريخية فحسب، لكنها ريادة إبداعية؛ فهو أول فيلم يقدم معتمدا على لوحات تشكيلية، وقد تم عرضه في مهرجان "لبزج" السينمائي للأفلام التسجيلية القصيرة عام 1964، وقد اختير سعد نديم بسبب هذا الفيلم  ليكون عضوا دائما في لجنة تحكيم هذا المهرجان.
 
قدم محمود درويش عبر هذا الكتاب مجموعة كبيرة ومهمة من هؤلاء المخرجين الذين ساهموا بإنجازاتهم الإبداعية الذين ساهموا بإنجازاتهم في مجال السينما التشكيلية الوثائقية، أمثال حسن التلمساني، وكامل التلمساني، وأحمد كامل مرسي، الذي قدم فيلمين عن محمود سعيد، ويوسف كمال. 
 
في هذا الكتاب يأخذك أحمد درويش في حالة من الطواف المعرفي والثقافي ليس فقط في جماليات الفنون التشكيلية السينمائية في مصر، بل يرصد تاريخ مصر عبر تلك الفنون وأهم وأبرز الأحداث التي صنعت ولعبت دور مؤثر في تطور وجودها، بدأ من ماهيات النحت المصري الحديث والمعاصر؛ وفنون النحت والرسم والحفر البارز والحفر الغائر في مصر القديمة ومنها إلى نهايات القرن الـ19 والقرن العشرين وبدايات القرن 21 بعد الميلاد.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة