البداية يوم 20 من الشهر الجارى عندما توجه الشاب محمد عادل فى بداية العشرينات من عمره، من قرية تل مفتاح التابعة مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، قاصدا مدينة أبو حماد لشراء بعض المستلزمات الخاصة بشقته استعداد لفرحه المقرر أول أكتوبر المقبل، وأثناء عودته لقريته تعرض لحادث تصادم بدراجته البخارية بسيارة بطريق "تل مفتاح – بحر البقر" وتوفى فى الحال، وسببت وفاته فاجعة كبرى لأسرته وأهالى قريته، حيث كان الجميع يعد الأيام لحضور حفل زفافه.
زادت الفاجعة والحزن بوفاة والده عادل الدمرداش، بعد سبعة أيام فقط من وفاته نجله، حزنا عليه، حيث أصيب الأب المكلوم بصدمة وحسرة بالغة بعد حضوره جنازة نجله، وظل صامتا حتى تلقى عزاء فلذة كبده، ومن شدة حزنه لتعلق قلبه بنجله أصيب بجلطة، وتم نقله إلى المستشفى العام، وتوفى بعد يومين من إصابته ولحق بنجله، وتم تشييع جثمانه فى جنازة شعبية كبيرة.
الابن والأب
أب يلحق بنجله العريس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة