اليمن يواجه أسوأ موجة فيضانات.. تضرر 33 ألف أسرة خلال أغسطس وسبتمبر.. ومصرع 35 شخصًا بسبب الصواعق الرعدية.. و"مأرب" الأكثر تضررًا مع موجات من نزوح الأهالى.. ومطالب أممية بدعم اليمنيين لمواجهة الكارثة

الخميس، 29 سبتمبر 2022 06:00 ص
اليمن يواجه أسوأ موجة فيضانات.. تضرر  33 ألف أسرة خلال أغسطس وسبتمبر.. ومصرع 35 شخصًا بسبب الصواعق الرعدية.. و"مأرب" الأكثر تضررًا مع موجات من نزوح الأهالى.. ومطالب أممية بدعم اليمنيين لمواجهة الكارثة اليمن يواجه أسوأ موجة فيضانات
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه اليمن لأشهر متتالية كارثة الفيضانات التى تسببت فى الكثير من الخسائر البشرية والمادية، حيث كشف تقرير للأمم المتحدة عن وفاة 66 شخصا خلال أغسطس وسبتمبر فقط، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا إلى 143 قتيلاً منذ مايو الماضى، كان من بينهم 20 شخصاً لقوا حتفهم و 35 آخرون أصيبوا بفعل صواعق رعدية.

جاءت الفيضانات والسيول لتضيف لكل المآسى التى يعيشها اليمن مأساة جديدة، حيث تشهد مناطق كثيرة سيولا جارفة وأمطارا غزيرة وصواعق رعدية، أودت بحياة العشرات وألحقت أضرارا فادحة بالبنية التحتية الخدمية والمرافق الصحية وممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية والوديان ، واضطرت معها آلاف الأسر للنزوح إلى المخيمات .

 

فيضانات أغسطس وسبتمبر

وأشار التقرير الأممي إلى أضرار لحقت بـ 231 ألف شخص خلال أغسطس وسبتمبر مع قرب نهاية موسم الفيضانات التي تضرب محافظات ومناطق عدة في اليمن منذ بدء موسم الأمطار التي تسببت بسيول جارفة وصواعق رعدية.وفق"سكاى نيوز".

ورغم الانخفاض الفيضانات بعدة محافظات، مقارنة بشهري يوليو وأغسطس، الا أن الفيضانات لا تزال تضرب بشدة مناطق بمحافظتي مأرب وحجة والتي تأثرت فيها آلاف الأسر.

مأرب الأكثر تضرراً

وقال التقرير إن حوالى 231 ألف شخص تقريبا، أي 33 ألف أسرة تضررت بالفيضانات في 120 مديرية تتبع 14 محافظة يمنية خلال الفترة بين 25 أغسطس و18 سبتمبر، ما جعل إجمالي عدد الأسر التي تم التحقق منها منذ مايو 2022 يرتفع إلى 73 ألف أسرة غالبيتها في مواقع النزوح.

 

وحوالي 5 آلاف أسرة تضررت في محافظة مأرب وحدها بعدما دمرت الفيضانات مخيمات النازحين، فيما توزعت أكثر من 28 ألف أسرة على 13 محافظة غالبيتها تخضع للحوثيين.

وقد شهدت أكثر من 80 بالمئة من المناطق، خلال أغسطس الماضى، هطول أمطار غزيرة بكمية تراكمية بلغت حوالي 2500 ميليمتر، وهو أعلى بنسبة 45 بالمئة من كمية الأمطار التي شهدتها البلاد خلال ذات الفترة من العام الماضي 2021، وفق ما جاء في التقرير.

كما أن هناك 132 طريقا، 80 مصادر مياه، 52 مدرسة ومراكز صحية، و10 سدود وخزانات مياه تضررت منذ بداية موسم الفيضانات، بينما لم ترد أي تقارير عن تأثر البنية التحتية من الوحدة التنفيذية للنازحين داخليا خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

وعلى صعيد متصل، أشارت نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" للأيام العشرة الأولى من شهر سبتمبر، إلى أن عددا قليلا من المحافظات اليمنية تلقت (100 ملم) من الأمطار التراكمية، في إشارة إلى تباطؤ كمية الأمطار وانتهاء موسم الفيضانات.

وطالبت الأمم المتحدة بمزيد من الدعم لمواجهة الفيضانات في اليمن وإعادة تأهيل الأضرار، في ظل حاجة ماسة لتعزيز أنشطة التأهب والبناء المرن لإعداد المجتمع لموسم الفيضانات المقبل، مع التخفيف من الآثار المحتملة.

 

حالة التأهب القصوى

من ناحية أخرى، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في اليمن حالة التأهب القصوى، محذرة من خطورة ظهور الجراد الصحراوي بعد هطول الأمطار الغزيرة الأخيرة.

 

وقالت المنظمة، إنها "سلمت مؤخرا، العديد من المعدات والآلات إلى وزارة الزراعة والري ومصايد الأسماك في عدن، بينما ستسلم شحنة أخرى إلى السلطات في صنعاء قريبا لتجنب الخسائر الناجمة عن هذه الآفة".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة