"الأعلى للإعلام" يحدد ضوابط وأخلاقيات الإعلام الآمن للطفل.. منح الحقوق الكاملة فى الخصوصية والكرامة وحرية التعبير.. عدم نشر محتوى يمثل مشاهد عنيفة و جنسية أو تقديم تعاطى المخدرات أو سلوكيات معادية للمجتمع

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022 04:00 ص
"الأعلى للإعلام" يحدد ضوابط وأخلاقيات الإعلام الآمن للطفل.. منح الحقوق الكاملة فى الخصوصية والكرامة وحرية التعبير.. عدم نشر محتوى يمثل مشاهد عنيفة و جنسية أو تقديم تعاطى المخدرات أو سلوكيات معادية للمجتمع الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أغسطس الماضى أرسل الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مسودة كود ضوابط وأخلاقيات الإعلام الآمن للطفل إلى الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام ونقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين لاستطلاع الرأى فى الكود، تمهيداً لإصداره.
 
وينص الكود على إنه عند نشر أو بث التغطية الإعلامية والصحفية لأخبار الطفولة، يجب الالتزام بالخصوصية والموضوعية، ومنح الأطفال حقوقهم فى الخصوصية والكرامة وحرية التعبير، والحرص على تقديم أراء الأطفال ووجهات نظرهم فى القضايا التى تهمهم، وعدم طرح أسئلة غير واضحة أو مضللة للطفل.
 
كما يُلزم الكود وضع آليات لضمان مشاركة الأطفال فى مختلف مراحل صناعة المحتوى الموجه لهم وفى تقييمه، واحتواء المنصة الإعلامية على معلومات إرشادية توضح الاستخدام الأمن للمحتوى الإعلامى، مع وضع رمز تصنيف المحتوى بناء على مدى ملائمته للمراحل العمرية المختلفة بصورة واضحة.
 
ويتوجب أيضا وضع تحذير عند بث أى أخبار فى إطار ترفيهى أو خيالى يوضح أنها خيالية، وعدم تعرض الأطفال المشاركين فى إنتاج المحتوى لأذى جسدى أو نفسى نتيجة لمشاركتهم، مع ضرورة الالتزام بعدم إظهار الأطفال أو النشء من ذوى الإعاقة على أنهم غير قادرين أو مجال للرثاء أو السخرية.
 
هذا إلى جانب الحرص على أن يتم إدراج برامج الأطفال والأسرة كبرامج أساسية فى خارطة البث أو المنشورات المطبوعة والمنصات الإعلامية عبر الإنترنت، وعدم تعريض الأطفال عمدا أو عن غير قصد لمحتوى غير لائق أو تقديم خدمات عبر الإنترنت لا تتناسب مع أعمارهم كأطفال.
 
ووفقا لضوابط وأخلاقيات الإعلام الآمن للطفل، التى وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فإنه يُحظر انتهاك خصوصية الأطفال المستخدمين للمواقع الإلكترونية، التطبيقات، والمنصات المتاحة عبر الإنترنت باستخدام ملفات التعريف وأية أدوات أخرى مماثلة لجمع معلومات عبر الإنترنت عن الأطفال لاستهدافهم من خلال إعلانات أو بمحتوى تجارى.
 
ويُلزم كود المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعدم نشر المشاهد العنيفة والجنسية، وألا يكون المحتوى الإعلامى فى الوسيلة الإعلامية يحض على ممارسة العنف ضد الأطفال أو يصفه بأنه ممارسة مقبولة أو طبيعية، وعند حمل المحتوى المقدم لغة غير ملائمة للطفل يتم وضع علامة +18 وقت البث.
 
كما يُشترط ألا يشتمل المحتوى المصنف +12 على أى استخدام أو تعاطى للمخدرات غير المشروعة أو التدخين أو الكحول أو سلوكيات عنيفة أو خطرة أو معادية للمجتمع، ويُحظر أيضا استخدام الأطفال فى إطار بعض المشاهد العنيفة أو الجسدية، أو تقديم محتوى من شأنه أن يشجع العنف أو الكراهية أو قد يعرض الأطفال لمواد البلطجة أو التنمر الإلكترونى أو الإيذاء الجنسى.
 
وفى إطار احترام الأسرة والأطفال، ينص الكود الإعلامى الجديد على ألا يشير السياق الدرامى إلى أن الطريقة الوحيدة لتأديب الأطفال هى ضربهم، وعدم اتخاذ الأطفال كمصدر للسخرية والضحك، وعدم تقديم صورة الآباء كشخصيات استبدادية متشددة، وعدم التشجيع على توجيه إهانات لفظية للأطفال من قبل الوالدين أو الترويج لها، إلى جانب عدم السماح للعروض الدرامية بالتلميح إلى أن الطفل الذى أشرفت على تربيته أم مطلقة أو أرملة أو أب بمفرده هو أدنى من الأطفال الأخرين.
 
وفيما يتعلق باحترام الوضع القانونى الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجنى عليهم، يُلزم الكود وسائل الإعلام والصحف بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل سواء كان متهمًا فى ارتكاب الجريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجنى عليه، وإخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر أسمه أو ذويه أو إبراز معلومات تؤدى للكشف عنه، وأن تكون التغطية الإخبارية والتقارير موضوعية، ولا تقدم المبررات للجريمة، مع وجود موافقة خطية أو مسجلة من ولى الأمر، وألا تشمل لغة التغطية الإخبارية والتقارير المتعلقة بالأطفال أوصافا بيانية مفصلة للجرائم الجنائية أو الجنسية التى تشمل القاصرين.
 
كما حدد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضوابط الألعاب الإلكترونية، وعلى رأسها التزام الشركات المقدمة للألعاب الإلكترونية بالاستخدام العادل للأفراد، والتزام الشركات المقدمة للألعاب الإلكترونية بالحد من الاستخدام المفرط للأطفال فى عدد الساعات، وتحديد ساعات محددة للألعاب الإلكترونية المؤثرة فى الأطفال، وألا تشتمل الألعاب الإلكترونية على مخالفات عقدية أو شعائر ومعتقدات تخالف عقيدة الإسلام الصحيحة وصحيح الأديان السماوية، وألا تنمى الميل إلى العنف لدى اللاعب أو تحثه على الكراهية والإيذاء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة