قدم أعضاء لجنة 6 يناير المعنية بالتحقيق فى أحداث اقتحام الكابيتول الأمريكي، عرضا بسيطا لما سيأتى فى جلستهم الاستقصائية، التي ربما تكون الأخيرة والمقررة يوم الأربعاء، فى ظل اقترابهم سريعا من نهاية جدولهم الزمنى.
ونقلت "إيه بى سى نيوز" عن النائب أدم شيف قوله إنهم لم يكشفوا بعد نقاط التركيز فى تلك الجلسة، ويمكنه القول بأن هذه ربما تكون آخر جلسة من نوعها، والتي ستركز على سجل الحقائق، مشيرا إلى أنها ستكون كاسحة على الأرجح أكثر من أي جلسة أخرى.
لكنها ستكون موضوعية أيضا، وستروى قصة بشأن عنصر رئيسة فى مخطط دونالد ترامب لإلغاء نتيجة الانتخابات، على حد قول شيف. وسيستمع الرأى العام بالتأكيد إلى أشياء لم يعرفها من قبل، لكنه سيفهم أيضا معلومات لديه بالفعل فى سياق مختلف بمعرفة مدى قربها من عناصر أخرى فى هذا المخطط.
وقالت نائبة رئيس اللجنة، الجمهورية ليز تشينى، إنها تعتقد أن المجموعة ستمضى قدما بالإجماع، ووافق شيف، وذهب على مدى أبعد حين سؤاله عما إذا كان سيكون هناك إحالة جنائية بالإجماع تمت بشأن سلوك الرئيس السابق.
وقال شيف إن توصيته وشعوره ستكون ضرورة أن يكون هناك إحالات. لكننا سنتخذ قرارا كلجنة، وسنلتزم جميعا بهذا القرار، وسأشارك أعضاء اللجنة لو كان شعورهم مختلف.
وقالت شينى أيضا إن اللجنة تلقت نحو 800 ألف صفحة من الرسائل من الخدمة السرية ردا على أمر استدعاء. وقال أعضاء اللحنة إنهم لا يزال يبحثون فى هذه المعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة