"ترامب وديسانتس" صديقا الأمس خصمان محتملان فى سباق البيت الأبيض.. واشنطن بوست: لم يتحدثا منذ بداية الصيف وحاكم فوريدا لم يطلب تأييد دونالد فى مساعيه لإعادة انتخابه.. والرئيس السابق يتفوق فى استطلاعات الرأى

الإثنين، 26 سبتمبر 2022 05:00 ص
"ترامب وديسانتس" صديقا الأمس خصمان محتملان فى سباق البيت الأبيض.. واشنطن بوست: لم يتحدثا منذ بداية الصيف وحاكم فوريدا لم يطلب تأييد دونالد فى مساعيه لإعادة انتخابه.. والرئيس السابق يتفوق فى استطلاعات الرأى ترامب - ديسانتيس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الصداقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وحاكم ولاية فلوريدا الجمهورى رون ديسانتس، قد تحولت إلى خصومة مع احتمال تنافسهما لنسل الترشيح الجمهورى فى سباق الانتخابات الرئاسية القادم فى 2024.

 وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان قد وضع كامل قوته خلف رون ديسانتس عام 2018، وروج له فى سباق حملته لتولى منصب حاكم ولاية فلوريدا، ووصفه فى هذا الوقت بـ "صديقى العظيم"، و"الرجل القوى اللامع".

لكن بعد أربع سنوات، لم يعلن ترامب بعد تأييده لسانتس وهو يسعى لفترة ثانية كحاكم للولاية، ومن غير المرجح أن يشارك فى الترويج له فى الحملة الانتخابية، بحسب ما قال مستشارون لترامب مطلعون على نوايا الرئيس السابق.

وقال مستشار مقرب لترامب إن كلا الرجلين كانا يتحدثان بانتظام من قبل، لكن تلك الأيام قد ولت. ولم يتحدث ترامب وديسانتس معا منذ بداية الصيف، كما أن ديسانتس لم يطلب من ترامب المشاركة فى الحملة الانتخابية لصالحه.

 

 وباعتباره مرجحا للفوز بإعادة انتخابه كحاكم، يحاول ديسانتس، كما تقول الصحيفة، أن يؤكد نفوذه الوطنى، ويخاطب أنصار ترامب، ويقوم بجولة فى الولايات المتأرجحة ويشارك فى فعاليات لمرشحين جمهوريين آخرين يخوضون انتخابات نوفمبر، كما أنه ينأى بنفس بشكل واضح عن ترامب فى الخطابات التي يلقيها، وإن لم ينتقد الرئيس السابق صراحة.

وعلى الرغم من أن أيا من ترامب أو ديسانتس لم يعلن ترشحه رسميا ، لكن ينظر إليهما على نطاق واسع دخل الحزب الجمهورى كمتنافسين محتملين للفوز بترشيح الحزب فى سباق الانتخابات الرئاسية عام 2024. ويعكس التناقض العام والتوترات خلف الكواليس كيف أصبح حاكم فلوريدا منافسا قويا لترامب، حتى على الرغم من أن الرئيس السابق يتفوق بشكل كبير عليه فى استطلاعات الرأي.

ويقول دون تابيا، المانح الذى عمل سفيرا فى إدارة ترامب، إنه خلال تجمع أجراه ديانتس مؤخرا مع عدة عشرات من المانحين فى اريزونا، سأله الجميع عن خططه لعام 2024. وأضاف أن ديسانتس يبنى قاعدة بين أنصار ترامب، لكن فى الوقت الراهن تظل قاعدة الحزب الجمهورى هي قاعدة دونالد ترامب.

وبقيامه مؤخرا بنقل المهاجرين من فلوريدا إلى منطقة مارثاس فينيارد الليبرالية، قام ديسانتس بخطوة مثيرة للانقسام، فكر فيها ترامب أثناء توليه الرئاسة لكنه لم يتخذها، ولفت انتباه وغضب الديمقراطيين ونشطاء حقوق الإنسان وأبهج المحافظين حول قضية تمقثل أحد أسس الهوية السياسية لترامب، وهى الهجرة.

ويوضح أحد مستشارى ترامب أن الرئيس السابق يتعقب الظهور العام لديسانتس وأرقامه فى استطلاعات الرأي، كما أنه انتقده أيضا وقال لمستشاريه "لقد صنعته".

وقال ترامب ، بحسب مقربين منه، إن ديسانتس لا يقدم الامتنان. وفسر تأييده له فى انتخابات 2018 بالقول بأنه عرفه أثناء مشاهدته لقناة فوكس، وقام بعمل جيد له وأشياء أخرى، وهو لاعب كرة بيسبول، وفقا لما قاله شخص زار مارالاجو  وسمع ترامب يتحدث عن ديسانتس ، وقال: لا أفهم ما حدث هنا، لا أفهم لماذا لا يقدرنى أكثر".

كما أن ترامب استطلع رأى عدد من الزائرين فى ناديه للجولف عما يعتقدون بشأن ديسانتس، وفقا لأحد الحاضرين.

وتقول واشنطن بوست إن الكثير يمكن أن يتغير فى عامين، كما تبين فى السباقات التمهيدية الرئاسية التي خرج فيها من كانوا فى البداية أوفر حظا. كما أن مستقبل كلا من ترامب وديسانتس سيتأثر بالعديد من العوامل الخارجية، منها نتيجة سباق حاكم فلوريدا، وعدد من الأزمات القانونية التي يواجهها ترامب وحلفاؤه. لكن حتى الآن، يعتبر ترامب فى الحزب الجمهورى الأوفر حظا لنيل الترشيح، لو أعلن عزمه للترشح، بينما يعتبر منافسه الأقوى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة