وقال ماكي -فى تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية اليوم الاثنين "إن موقفنا من هذا التقرير معروف إنه تقرير لا أساس له على الإطلاق، علاوة على ذلك فإن اللجان التي أتت إلى بيلاروسيا والخبراء لم يكلفوا أنفسهم عناء القراءة والاستماع إلى نقاطنا وجمع كل المعلومات اللازمة التي كنا على استعداد لتقديمها، فهذا التقرير لم ينجح في إظهار عدد من الأشياء المهمة".

وأضاف وزير الخارجية البيلاروسي "سيتم النظر في هذا التقرير في اجتماع منظمة الطيران المدني الدولي الذي سيعقد في غضون يومين.. كنا على استعداد لإرسال وفدنا الذي يضم مجموعة من المتخصصين لتقديم حججهم وربما يتم أخذ وجهات نظرهم في الاعتبار من قبل قيادة هذه المنظمة، ومع ذلك للأسف لم تصدر السلطات الكندية تأشيرات دخول لوفدنا... أنا مقتنع بأن كل هذا تم التخطيط له بشكل هادف"، موضحا هذا يشير إلى أنهم ببساطة يخشون أن يواجهوا بالأدلة التي يمكن أن تدحض التكهنات المقدمة في هذا التقرير، وبالطبع الأمر يتعلق بالتسييس والخوف من سماع الأشياء التي تثبت العكس وتفند الحجج الواردة في التقرير، وهذا يشير إلى وثائق ملفقة وتقرير ملفق".

يُشار إلى أنه في شهر مايو من العام الماضي كانت الطائرة التابعة لشركة "ريان إير" تقوم برحلة من اليونان إلى ليتوانيا وعلى متنها 171 راكبا وتقترب من وجهتها، عندما اعترضها سلاح الجو البيلاروسي بسبب إنذار بوجود قنبلة على متنها ثبُت لاحقا أنه إنذار كاذب بحسب مينسك، وعندما هبطت الطائرة اضطراريا اعتقلت أجهزة الأمن البيلاروسية الصحفي المعارض رومان بروتاسيفيتش الذي كان على متن الطائرة بتهمة تنظيم احتجاجات ضد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.