أعلن ليونيد يلينين، عالم الفلك الروسي والباحث في معهد الرياضيات التطبيقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن فاعلية طرق التأثير على كويكبات تبعد عن كوكبنا مسافة تقدر بأشهر أو أعوام قبل اصطدامها بالأرض قد تكون محدودة.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، يذكر أن وكالة "ناسا" الأمريكية أعلنت أنها أطلقت مسبار DART في إطار تجربة تغيير مدار الكويكب المزدوج "ديفورم". والغاية من إطلاق المسبار اختبار نظام حماية الأرض من الأجسام الفضائية الخطيرة.
ويتوقع أن يصطدم المسبار بالكويكب الساعة 19.14 يوم 26 سبتمبر بتوقيت الشاطئ الأمريكي الشرقي (الساعة 02.14 يوم 27 سبتمبر بتوقيت موسكو).
وقال العالم:" يجب أن نفهم أن الضربة ستكون ضعيفة إلى درجة ما، وإنها عبارة عن نوع مما يسمى بـ"القوة الناعمة" حين تكون لدينا تغيير مدار الكويكب الخطير بطيئا وتدريجيا. لكن إذا كان هناك احتمال للاصطدام بعد أشهر أو حتى بعد أعوام فإن تلك الطريقة لن تنفع على الأرجح ولن تساعد".
وأعاد العالم الروسي إلى الأذهان أن مثل هذه التجربة سبق لها أن نُفّذت في إطار بعثة Deep Impact عندما تم قصف مذنب 9P/Tempel 1 بمسبار يزن 370 كيلوغراما لينفجر على سطحه ويساعد في دراسة تكوين هذا الجرم الفضائي، وحصل الباحثون آنذاك على خبرة تنظيم التأثير على المذنب بقوة حركية للمسبار.
جدير بالذكر أنه يتوقع أن يؤدي اصطدام المسبار بكويكب "ديفورم" الذي يدور حول كويكب آخر أكبر حجما وحول الشمس كذلك إلى انحراف "ديفورم" عن مداره بأقل من درجة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة