قالت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات إن الدولة المصرية بدأت في وضع خطط تنموية للنهوض بالريف المصرى، من خلال إطلاق مبادرة حياة كريمة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، وتهدف إلى تحسين أحوال المواطنين من خلال رفع مستوى البنية التحتية، وتشارك منظمات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرة، من أجل رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة، إلى جانب اهتمام المبادرة بكافة الفئات (النساء المعيلات –الأطفال-الشباب -الأشخاص ذوو الإعاقة)، وهي كالتالى :
1- التطرف الديني: نتيجة زيادة نسبة الفقر في الريف المصري عمومًا و خاصة في الوجه القبلي، زادت نسبة المتطرفين، كما أن زيادة معدلات الأمية و عدم الاهتمام بالجانب الثقافي في تلك القرى سواء من خلال توفير مراكز شباب أو مسارح والتي تعتبر أحد أدوات القوة الناعمة و التي يمكن من خلالها بث رسائل لتصحيح مفاهيم مغلوطة.
2- الهجرة بين الريف والحضر: زادت نسبة هجرة الشباب من الريف إلى الحضر نتيجة افتقار الخدمات المقدمة لهم، بهدف تحسين مستوى المعيشة، وذلك يعود إلى عدم الاهتمام بالبنية التحتية أو توفير مشروعات لتحفيز الشباب على الاستمرار في القرى والنهوض بهم.
3- رفع الوعي العام للمواطن: حيث أن الاهتمام بالقرى الفقيرة على كافة المستويات وخاصة على الجانب الثقافي، سيتيح للمواطن أن يدرك ويفهم الأمور والقضايا المتعلقة بدولته، وكذلك الاعتماد على آرائهم في تطوير القرى، وهو ما حدث في مبادرة حياة كريمة من جمع اقتراحات المواطنين في كيفية التطوير وأولويات الاحتياجات، وهذا يعطى شعور للمواطن بأهمية رأيه وأنه مشارك في عملية التنمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة