حكاية نجم.. عبد الظاهر السقا مدافع من طراز رفيع

الجمعة، 23 سبتمبر 2022 01:00 م
حكاية نجم.. عبد الظاهر السقا مدافع من طراز رفيع عبد الظاهر السقا المدير الرياضى لفيوتشر
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرتبط اسم عبد الظاهر السقا مدافع المنتخب الوطني بذكريات الجيل الذهبي للفراعنة، والتتويج بالبطولات القارية مع المنتخب، بالإضافة إلى مسيرة احترافية جعلت منه أحد المدافعين البارزين من المصريين الذين لعبوا لسنوات فى الدورى التركي.
 
ولد السقا فى 30 يناير عام 1974 بمحافظة الدقهلية، وبدأ مسيرته الكروية مع نادى المنصورة، والتى لم تكن سهلة على الإطلاق فهو ليس لاعباً فى صفوف الأهلى أو الزمالك أو ممن يملكون أى أمور أخرى تساعدهم على بدء المشوار، لكنه بفضل تألقه انضم إلى منتخب مصر تحت قيادة محمود الجوهرى من المنصورة، وشارك فى أمم أفريقيا 1998 وتوج خلالها باللقب والذى كان بوابته للاحتراف الأوروبي.
 
انطلقت مسيرة عبد الظاهر السقا الاحترافية عام 1999 بعد تألقه مع المنتخب عبر فريق دينزلى سبور، والذى قضى فيه 3 سنوات شهدت الكثير من النجاحات، وشارك خلالها فى 66 مباراة بجميع المسابقات ورغم كونه مدافع إلا أنه نجح فى تسجل 4 أهداف.
 
وبعد رحلة مع دينزلى سبور قرر السقا شد الرحال إلى جينشلر بيرليجى ليرافق الصقر أحمد حسن، حجز السقا مكانًا أساسيًا فى تشكيلة الفريق ولم يمر الكثير حتى توج فى الموسم الثانى له مع نفس الفريق بلقب أفضل مدافع فى الدورى التركى وقتها.
 
كما شارك فى الدورى الأوروبى موسم 2003-2004 مع جينشلر بيرليجى، حيث لعب عبد الظاهر السقا 8 مباريات قبل أن يودع فريقه البطولة على يد فالنسيا من دور الـ16.
 
حافظ عبد الظاهر السقا على مكانته بين الكبار فى الدورى التركي، وتوج بلقب أفضل مدافع للمرة الثانية على التوالي، لينتقل بعدها إلى صفوف كونيا سبور، استمرت 3 سنوات، ليعود مرة أخرى إلى صفوف جينشلر بيرليجى من جديد.
 
وانتقل بعدها عبد الظاهر السقا إلى نادى إسكشهير الذى ودع من خلالها الدورى التركى قبل أن يعود إلى الدورى المصرى عبر بوابة إنبى والذى أعلن من خلاله اعتزال اللعب رسميا.
 
توج عبد الظاهر السقا بـ3 بطولات لكأس أمم إفريقيا أعوام 1998، 2006، وفي الوقت الحالي يشغل منصب المدير الرياضي لفيوتشر.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة