يعد مسجد سيدى زوين بمدينة منوف بمحافظة المنوفية، من أشهر وأقدم المساجد على مستوى محافظة المنوفية، حيث يرجع تسمية تلك المسجد باسم سيدى زوين لان سيدى زوين ولد بمدينة الطائف بأرض الحجاز عام 677 هجرية فى القرن السابع الهجرى، بجوار مسجد سيدى عبد الله بن عباس ابن عم النبى صلى عليه وسلم، وحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب، وهو ابن سبع سنوات على يد الامام شمس الدين اللبان.
كما درس العلوم الدينية على مذهب الامام الشافعى، وجاء إلى مصر بسبب اضطهاد حاكم الطائف للمذهب السنى، حيث كان الحاكم شيعيا، وقد رحب بمقدمة إلى الشيخ عيسى العيسوى من كبار علماء الدين فى ذلك العصر، فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاون، أحد سلاطنة العصر المملوكى فى عام 1327 ميلادية.
وأكد عماد أبو عدس، المسؤل عن مسجد سيدى زوين بمدينة منوف، أن المسجد على مايقرب من 750 متر، وأطلق هذا الاسم نسبة إلى الشيخ محمد زين الدين زوين، والذى ولد عام 677 هجريه بالطائف بأرض الحجاز بجوار مسجد سيدي عبدالله بن العباس أبن عم الرسول صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن في سن صغير وتلقى العلم على يد علماء الطائف حتى أصبح من كبار العلماء حتى اضهدهم حاكم الطائف في هذا الوقت لأنه يكره علماء السنه فاتى الى مصر وإستقر بالقاهرة فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون من العصر المملوكى عام 1327ميلادية حتى رأى رؤية ان هاتف يدعوه إلى الهجرة إلى مدينة منوف فذهب واستقر بها حتى توفّي ودفن فى مكان مسجده الأن وتم تجديد المسجد أربع تجديدات الاول سنة 1171هجريه الموافق 1756م والثاني سنة 1804م والثالث سنة 1904م والرابع سنه 1963.
ويضيف المسؤل عن مسجد الشيخ زوين ، أن المبنى شهد عدة تجديدات، الأولى فى عام 1756ميلادية والتجديد الثانى كان فى عام 1804 ميلادية وفى عام 1907 فى عهد الخديد عباس حلمى الثانى خديو مصر جدد المسجد مرة ثالثة على حساب وزارة الأوقاف المصرية بناء على تعليمات الخديدو عقب تلقيه شكاوى بقدوم المبنى الأثرى، وضم منذ ذلك التاريخ إلى مساجد وزارة الأوقاف وتحول من مسجد أهلى إلى حكومى.
ويوضح فى عام 1963 ميلادية ظهر خلل واضح بالمسجد نتيجة انهيار مبنى القيصارية أمامه وتسربت المياه الجوفية إليه، فأجرى أهالى المدينة جميعا له ترميمات، وافتتحه عقب التجديد الرابع فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر الدكتور جمال حماد محافظ المنوفية فى شهر ذى القعدة 1387 هجرية، ١٩٦٣ ميلادية.
ويؤكد أبو عدس أن النحاس باشا رئيس وزراء مصر الأسبق والرئيس الراحل محمد أنور السادات رئيس الجمهورية صليا فى المسجد، ومن أشهر قراء هذا المسجد الشيخ شعبان الصياد أشهر المقرئين على مستوى جمهورية مصر العربية .
وشهدت محافظة المنوفية،خلال الفترة الأخيرة إفنتاح العديد من المساجد عقب بناء وتطويرها وتجديدها من قبل وزارة الأوقاف والمجتمع المدنى بجميع مراكز ومدن وقرى المحافظة ، وذلك فى ضوء الاهتمام ببناء المساجد وتجديدها .
وأعلن الدكتور زكريا الخطيب، وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، أنه خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى الآن تم إفتتاح 32 مسجدا بتكلفة ما يزيد عن 72 مليون جنيه بنطاق المحافظة على مساحات متنوعة تتراوح بين ( 200م2 حتى 1500م2) وشملت 7بمركز أشمون ، و10 مساجد بمركز ومدينة منوف ، 3 مساجد بمركز ومدينة شبين الكوم ، 4 مساجد بالباجور ، 3 مساجد بمركز ومدينة تلا ، 5 مساجد أخرى موزعة بمراكز الشهداء وقويسنا وبركة السبع والسادات وسرس الليان .
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالمنوفية، أن من أشهر المساجد التى تم إفتتاح خلال الفترة الأخيرة " الفتح " أًسس عام 1973 وتم تجديده بالجهود الذاتية عام 2021 ويتكون المسجد من دورين، يشمل دار مناسبات ومصلي للسيدات ويستوعب أكثر من 1000 مصلي ، ويعتبر من المساجد ذات الطابع المعماري المتميز .
ويضيف الشيخ زكريا الخطيب، أن من بين أشهر وأقدم المساجد مسجد العفيفى" بمركز الباجور يعد مسجد تتاريخياً وقد أسس بالقرن السابع عشر في عام (1735) م ، وقد مر المسجد بعدة مراحل إنشائية مختلفة وتم توسعته وترميمه بعام 1972 م وصولاً إلى مرحلة إحلاله وتجديده بالجهود الذاتية عام 2021 تحت إشراف وزارة الأوقاف وبتكلفة تقدر بـ 7 مليون جنيه، ويتكون المسجد من دورين على مساحة 550 م2، ويعتبر هذا المسجد أقدم مساجد القرية وثاني المساجد ضما للأوقاف بمحافظة المنوفية عام 1903.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة