ودعا فيتزباتريك إلى اتخاذ إجراء "جريء للغاية" للمساعدة في حماية العائلات من "أسوأ ارتفاع في الأسعار،" بحسب صحيفة "إيفيننج ستاندارد" البريطانية. 


ومن المتوقع أن يعاني ملايين الأشخاص من ارتفاع فواتير الطاقة الخاصة بهم من 1971 جنيهًا إسترلينيًا إلى 3549 جنيهًا إسترلينيًا في السنة بدءًا من أكتوبر، ومن المحتمل أن ترتفع أكثر من ذلك خلال الشتاء.


وقال فيتزباتريك: "إذا لم نستخدم كل لحظة متاحة على مدار الأسابيع الـ 12 أسبوعًا القادمة لحل هذه المشكلة، فسنشهد شتاءً لم يسبق له مثيل حيث يعاني الناس من الجوع ويصابون بالبرد وترزح هيئة الخدمات الصحية الوطنية تحت وطأة الآثار الصحية المترتبة على ذلك".
كما حذر من أن البلاد قد تواجه "سنوات من ارتفاع الأسعار".


وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون قد قال إن على بريطانيا "أن تصبح نووية"، حيث أعلن عن تمويل حكومي بقيمة 700 مليون جنيه إسترليني للمضي قدمًا في مشروع محطة الطاقة النووية سايزويل سي في سوفوك، بتكلفة نهائية تبلغ 20 إلى 30 مليار جنيه إسترليني.


وعلى الفور، صرح وزير الخزانة نديم الزهاوي بأنه لا ينبغي قطع إمدادات الطاقة عن أية أسرة بسبب الأزمة التي يُلقى باللوم فيها إلى حد كبير على خفض روسيا تدفقات الغاز إلى أوروبا، ردًا على دعم هذه الأخيرة لأوكرانيا في العملية العسكرية الروسية.